انت الان تتابع خبر ساكو يوجه رسالة للسيد الصدر: لم أشر مطلقا الى أي نوع من التطبيع والان مع التفاصيل
وأضاف ساكو، "اطلعت بأسف على ما أثير حول كلمتي في ليلة عيد الميلاد (24) كانون الأول 2025، وألمني أن يتم إخراجها عن سياقها الحقيقي. أود هنا أن أؤكد لسماحتكم وللشعب العراقي كافة أنني لم أشر مطلقاً إلى أي نوع من التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني، فأنا أدرك تماماً حساسية وتبعات هذا الأمر إنما كان مقصدي، وبحضور قيادات الدولة دولة رئيس الوزراء وسماحة السيد عمار الحكيم هو الدعوة إلى توجيه أنظار العالم وجذب اهتمامه للعراق، موطن الأنبياء ومهد الحضارات بما يساهم في تنشيط السياحة الدينية والآثارية التي تعود بالنفع على بلدنا
العزيز".
وتابع ساكو، أن "ما حدث من لغط كان نتيجة محاولات لجهات سعت لتزييف الحقائق عبر تسريبات مفبركة تهدف لتأجيج الفتنة والكراهية. ونحن في الكنيسة الكلدانية نؤكد دائماً أننا مواطنون عراقيون أصلاء، وولاؤنا المطلق هو للعراق والتزامنا تام بقرارات الدولة".
وبين ساكو، "نحن مواطنون متساوون مع المواطنين العراقيين الآخرين وحمايتنا مسؤولية الحكومة بعد سقوط النظام وخلال 22 سنة الماضية دفعنا ثمناً فجرت كنائسنا ، خُطف أبناؤنا ودفعوا فدية باهظة، وقتل الكثيرون ومن بينهم 7 رجال دين، قبيل مجيء داعش، ما دفع مليون مسيحي من بغداد والجنوب الى الهجرة".
ولفت ساكو، "دافعتُ شخصياً عن العراق في مجلس الأمن الأمم المتحدة وقلتُ ان داعش لا يمثل الإسلام وهكذا في البرلمان الأوروبي الذي زرته 7 مرات. وقد الغينا عدة مرات الاحتفالات عندما تزامنت مع شهر رمضان وزيارة العاشوراء".
وشدد ساكو، "لقد كرمنا حياتنا لخدمة كل العراقيين دون استثناء، ونعمل دائماً على ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي. للأسف الشديد قرأتُ بعض التصريحات التي تُحرّم التهنئة بعيد الميلاد أو المشاركة في احتفال العيد. كما تعلمون التهنئة هي من أداب المجتمع المتنوع، وتعمل على ترسيخ العلاقات هذه الخطابات لا تخدم الإسلام. لذا، أتمنى من سماحتكم ، وانطلاقاً من حرصكم الأبوي على الوحدة الوطنية إصدار توضيح يساهم في تهدئة النفوس والحفاظ على التماسك الاجتماعي في هذه الظروف الدقيقة، وتفويتاً للفرصة على كل من يريد العبث بأمن العراق. ختاماً، نرفع دعواتنا من أجل سلام العراق ووحدته، وكما قال السيد المسيح: "طوبي للساعين إلى السلام".
أخبار متعلقة :