اليابان | لماذا تواصل اليابان التراجع في تصنيف مهارات اللغة الإنكليزية؟

التعليم الياباني 24/12/2025

مرةً أخرى، تُسلّط نتائج المؤشرات الدولية الضوء على التحديات التي تواجه اليابان في مجال تعلّم اللغات الأجنبية. فقد احتلت البلاد المرتبة السادسة والتسعين في مؤشر كفاءة اللغة الإنكليزية لعام 2025، الصادر عن منظمة التعليم اللغوي الدولية ”إي إف إديوكيشن فيرست“، من بين 123 دولة ومنطقة غير ناطقة بالإنكليزية. وبهذا الترتيب، تراجعت اليابان إلى المستوى الخامس، وهو أدنى مستوى ضمن التصنيفات الخمسة التي تعتمدها المنظمة، ما يعكس استمرار الفجوة بين اليابان والعديد من الدول الأخرى في إتقان اللغة الإنكليزية، ويثير تساؤلات حول فعالية السياسات التعليمية المتبعة في هذا المجال.

المستوى الأدنى

هبطت اليابان إلى المستوى الأدنى في تصنيف عالمي لكفاءة اللغة الإنكليزية. في استطلاع أجرته منظمة التعليم اللغوي الدولية ”إي إف إديوكيشن فيرست“ لعام 2025، والذي يقيس كفاءة الإنكليزية لدى سكان 123 دولة ومنطقة غير ناطقة بالإنكليزية، احتلت اليابان المرتبة 96 عموماً والمرتبة 17 بين 25 دولة ومنطقة آسيوية. أصبحت الآن في المستوى الخامس من أصل خمسة مستويات حددتها الشركة، وهو ما يعادل «كفاءة منخفضة جداً» (المرتبات 95–123).

جمع الاستطلاع وبيّن بيانات من اختبارات مجانية عبر الإنترنت أجراها إجمالي 2.2 مليون شخص حول العالم في عام 2024 لمؤشر كفاءة اللغة الإنكليزية الخاصم بمنظمة التعليم اللغوي الدولية ”إي إف إديوكيشن فيرست“. وشمل هذه المرة لأول مرة تقييمات للتحدث والكتابة، إضافة إلى القراءة والاستماع. من حيث التوزيع الإقليمي، كان 39% من المشاركين في الاختبار من آسيا، و31% من أمريكا اللاتينية، و16% من أوروبا، و11% من أفريقيا، و3% من الشرق الأوسط. وبلغ متوسط الأعمار 26 عاماً.

احتلت دول مثل منغوليا المرتبة 95، وأفغانستان إلى جانب اليابان في المرتبة 96، والكاميرون في المرتبة 98. في أول استطلاع أجري عام 2011، احتلت اليابان المرتبة 14؛ لكن في ذلك الوقت كانت البيانات متوفرة من 40 دولة فقط. ومع زيادة عدد الدول المشاركة في كل استطلاع، استمر ترتيب اليابان في الانخفاض.

احتلت هولندا المرتبة الأولى كأعلى دولة في كفاءة الإنكليزية، وكانت غالبية الدول المصنفة في مستوى «عالية جداً» (1–15) أو «عالية» (16–32) من أوروبا.

كانت ماليزيا أعلى دولة أو منطقة آسيوية مرتبة في المركز 24، تلتها الفلبين في المركز 28 وهونغ كونغ في المركز 39. احتلت كوريا الجنوبية المركز 48، والهند 74، والصين 86.

أشارت منظمة التعليم اللغوي الدولية ”إي إف إديوكيشن فيرست“إلى أن «آخر عام تمكّن فيه المؤشر من تسجيل مكاسب عالمية في كفاءة الإنكليزية كان 2020»، مما يوحي بأن «التقدم توقف». لم تتعافَ كفاءة الشباب في سن 18 إلى 25 عاماً بعد جائحة ، وشهدت دول أكثر انخفاضاً إضافياً في هذه الفئة العمرية.

تصنيف منظمة التعليم اللغوي الدولية ”إي إف إديوكيشن فيرست“ لإتقان اللغة الإنكليزية لعام 2025 (دول مختارة)

تم إعداد هذا التقرير بواسطة Nippon.com استنادًا إلى بيانات من منظمة التعليم اللغوي الدولية ”إي إف إديوكيشن فيرست“.

مصادر البيانات

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان من © بيكستا)

التعليم اللغة الإنكليزية التعليم الياباني

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | لماذا تواصل اليابان التراجع في تصنيف مهارات اللغة الإنكليزية؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :