القاهرة - سمر حسين - صحة
هل سمعت من قبل عن فوائد حليب الإبل؟ ربما الشائع بين الناس هو تناول لحومها، خاصة في منطقة شبه الجزيرة العربية منذ القدم، إلا أن بعض الأشخاص يلجؤون إلى شرب حليبها، معتقدين أنه أكثر فائدة صحية.
فوائد حليب الإبل للصحة.. بديل غذائي مثالي أم مسبب للكورونا؟
إليكم نتائج الباحثون حول فوائد حليب الإبل للصحة لاستخدامه بديل غذائي مثالي، في الوقت التي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية، من تناوله، خاصة إنه ينقل الأمراض التنفسية الكورونا للبشر.
فوائد حليب الإبل تفوق الخيال
في 2021 ذهبت الباحثة الأمريكية كريستينا آدمز، إلى أن فوائد حليب الإبل تفوق الخيال، حتى إنها ألفت كتابا عن الإبل والمزايا الطبية والصحية لحليب الإبل.
وسردت الباحثة، نقلًا عن «روسيا اليوم»، إنها عانت مع نجلها المصاب بالتوحد، وضعف المناعة، وعندما أعطت له حليب الإبل تفاجأت بالنتيجة المُرضية، لتقرر البحث أكثر عن فوائد حليب الإبل، والتوجه إلى العلوم الحيوية، بعدما قرأت عن دراسات وأبحاث توصي بحليب الإبل لمرضى التوحد، وهو ما كان له نتائج إيجابية بالفعل لطفلها، كما أنه لا يحتوي على أي تراكيب تثير الحساسية لديه».
متابعة: «بعدها طلبت حليب الإبل من بعض الزملاء، وكان يصلني عن طريق المطار، وكلفني كثيرا، وبعدها قررت أن أكتب عن أهمية حليب الإبل، وبينت كيف يمكن الاستفادة منه في علاج أطفال التوحد».
حليب الإبل يغطي الاحتياجات الغذائية للإنسان
وخلال العام الماضي، 2024، عاود «جمع القصيم الصحي»، عبر حسابه الرسمي على منصة «X»، يوصي بحليب الإبل، مؤكدًا إنه يغطي الاحتياجات الغذائية للإنسان، خاصة إنه يحتوي على كميات كبيرة من نوع البروتين المعروف بـ«الكازين» وهو بروتين بطيء الهضم ويطلق الأحماض الأمينية ببطء، ما يجعله أسهل هضمًا وأقل تسببًا بالتحسس لأمعاء الطفل الرضيع.
منظمة الصحة العالمية تحذر من حليب الإبل.. يسبب الكورونا
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت منذ سنوات، من تناول حليب الإبل، مؤكدة إن فيروس كورونا يصيب الحيوانات وبالأخص الإبل، مُوضحة إن انتقال العدوى حدث بعد ملامسة الجمال.
وجددت المنظمة تحذيراتها شرب حليب الإبل، ضمن محاولاتها للحد من تفشي مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروفة باسم كورونا.
فوائد حليب الإبل
وبحسب الموقع الطبي العالمي webmd، إليكم أبرز فوائد حليب الإبل للصحة كبديل غذائي مثالي
1. الحماية من مرض السكري
يحتوي حليب الإبل على بروتينات شبيهة بالأنسولين، ويحقق التوازن بين الأنسولين والجلوكوز في الجسم، ما يجعله يحمي من الإصابة بالسكر، ويحد من أعراضه عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل مقاومة الأنسولين، وخفض الكوليسترول.
2. تعزيز المناعة
يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من البروتينات وبعض المركبات التي لها خصائص مقاومة للالتهابات والعدوى، وتعزز الجهاز المناعي.
3. حماية الكبد
تساعد العناصر الغذائية الموجودة في حليب الإبل في مقاومة الفيروسات التي تسبب أمراض الكبد.
4. المساعدة في علاج الأورام
وفقًا للمصدر، يمكن أن يتسبب حليب الإبل في موت الخلايا السرطانية، ما يُساعد في العلاج.
كما تلعب الفيتامينات «هـ و ج»، وبعض البروتينات، والجلوبولين المناعي دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان.
6. التخفيف من ردود الفعل التحسسية
ربط بعض الباحثين حليب الإبل بالتخفيف من ردود الفعل التحسسية عند تناوله بانتظام، على عكس حليب البقر، نظرًا لبنيته المختلفة كليًّا.
7. تعزيز صحة القلب
يحتوي حليب الإبل على نسب عالية من الأحماض الدهنية الصحية، ما يُساعد في تحسين مٌستويات الكولسترول في الدم بشكل ملحوظ.
العناصر الغذائية في حليب الإبل
- نسبة عالية من فيتامين «ب3»، والحديد وفيتامين «ج»، أكثر من حليب البقر.
- يحتوي حليب الإبل على كمية قليلة جدًا من اللاكتوز.
- يحتوي حليب الإبل على سعرات حرارية أقل من البقري.