بعد بيان الفاتيكان عن حالته.. ما مدى خطورة مرض البابا فرنسيس؟

القاهرة - سمر حسين - صحة

لا تزال الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس، تشغل بال العالم، خاصة بعدما قضى بابا الفاتيكان 13 يوما في مستشفى جيميلي بروما، وهي أطول فترة إقامة في المستشفى منذ توليه البابوية قبل 12 عامًا تقريبا، وفقًا لبيان «الفاتيكان» حول حالة البابا فرنسيس الصحية، التي وصفها بـ«حالة حرجة لكن مستقرة بعض الشيء».

تعرف على مرض البابا فرنسيس

ويعاني البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عامًا، من التهاب رئوي مزدوج، بحسب ما جاء في وكالة «رويترز»، إذ أعلنت الهيئة الطبية في روما ببيان، مساء الثلاثاء، أن تشخيص حالة البابا يظل حذرًا، مشيرة إلى أن قياسات الدم مستقرة، وقد خضع لفحص بالأشعة المقطعية للتحقق من عدوى رئتيه دون الكشف عن تفاصيل الأشعة. 

ما هو مرض البابا فرنسيس ومخاطره على الصحة؟ 

ووفقًا لـ الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، فإن الالتهاب الرئوي المزدوج، يعني إصابة الرئتين بالتهاب شديد ويُسمى طبيًا بـ«التهاب رئوي ثنائي»: «مش مجرد التهاب في ناحية واحدة، ولكن بتكون الرئتين مصابتين وليس معناها عدوى مزدوجة».

وأشار الطبيب في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن الالتهاب الرئوي المزدوج دلالة على إصابة الرئة الحادة أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وعادًة ما تحدث نتيجة للعدوى البكتيرية، أو العدوات الفيروسية مثل متلازمة ما بعد والإنفلونزا. 

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

- كبار السن.

- أصحاب المناعة الضعيفة.

- المتعافون من فيروس كورونا والأمراض التنفسية الحادة. 

أعراض الالتهاب الرئوي المزدوج

- ارتفاع درجة الحرارة.

- ألم في الصدر.

- إرهاق.

- فقدان الشهية.

- سعال مصحوب ببلغم.

- مخاط قد يحتوي على دم.

- حمى.

- صعوبات في التنفس.

- قشعريرة. 

مخاطر الالتهاب الرئوي المزدوج

- توقف التنفس لعدم قدرة الرئتين على أداء دورهما.

- الانسداد الرئوي المزمن.