القاهرة - سمر حسين - صحة
يعاني مرضى الهيموفيليا ب من مشاكل متكررة في النزيف، قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، خصوصا إذا لم يتم اكتشاف المرض مبكرا أو لم يتلق المصاب العلاج المناسب، ومع تقدم الطب، بدأت تظهر حلول علاجية مبتكرة، منها ما يعتمد على العلاج الجيني الذي يُعد بمثابة نقلة نوعية في التعامل مع هذا المرض الوراثي.
ما هو الهيموفيليا ب؟
أوضحت وزارة الصحة المصرية عبر موقعها الرسمي «فيسبوك»، أن الهيموفيليا ب هو اضطراب وراثي ناتج عن نقص في عامل التخثر التاسع، ما يؤدي إلى صعوبة في تجلط الدم وزيادة خطر النزيف، ويُصيب الذكور في الغالب، وتحمل الإناث المرض غالبا دون أعراض ظاهرة.
الأعراض
تظهر أعراض الهيموفيليا ب حسب شدة المرض، وقد تشمل:
- نزيف متكرر أو مطول
- كدمات من دون سبب واضح
- نزيف في المفاصل يسبب ألم وتورم
- نزيف تلقائي دون إصابة مباشرة
طرق التشخيص
- يتم تشخيص المرض من خلال فحوصات دم لقياس مستوى عامل التخثر التاسع، إضافة إلى اختبارات الجينات إذا لزم الأمر
- العلاج التقليدي
- يعتمد على تعويض عامل التخثر الناقص عن طريق الحقن الوريدي، ويُستخدم إما عند حدوث نزيف أو بشكل وقائي منتظم في الحالات الشديدة.
العلاج الجيني
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عن دعم استخدام العلاج الجيني الجديد «هيمجينيكس»، كأول علاج جيني معتمد للهيموفيليا ب، ويُحقن مرة واحدة ويعتمد على إدخال نسخة سليمة من الجين المسؤول عن إنتاج عامل التخثر التاسع إلى الكبد، وأظهرت النتائج الأولية تقليل معدلات النزيف بنسبة تصل إلى 64%، وتوقف 96% من المرضى عن تلقي العلاج الوقائي لمدة تصل إلى عامين.
أعراض جانبية محتملة تشمل:
- صداع
- ارتفاع إنزيمات الكبد
- أعراض شبيهة بالإنفلونزا، لكنها غالبًا مؤقتة وخفيفة.
نصائح للتعايش مع المرض
- ممارسة رياضة آمنة لتقوية العضلات
- تجنب الأنشطة العنيفة
- استخدام وسائل الحماية أثناء الحركة
- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل
أخبار متعلقة :