فحص معملي: رونالدو الأربعيني يبلغ 28 عاماً فقط!

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من الرياض: سجل النجم البرتغالي 953 هدفًا و274 تمريرة حاسمة (بإجمالي 1227) طوال مسيرته الكروية، وحصد 5 كرات ذهبية، مما يجعله أسطورة تاريخية في عالم الساحرة، بل إن هناك من يراه اللاعب الأفضل في التاريخ الكروي، وهو لايزال يتوهج في الملاعب على الرغم من بلوغه 40 عاماً، ويستعد في الوقت الراهن للمشاركة مع البرتغال في مونديال 2026، ليحقق حلمه الأبدي بالفوز بالمونديال.

وعقب تسجيله هدفاً من ضربة مقصية مذهلة في مباراة فريقه النصر أمام الخليج في الدوري السعودي، تشبه مقصيته التاريخية في مرمى اليوفي، عاد الملايين حول العالم للحديث عن لياقة النجم البرتغالي، وتزامناً مع هذه التساؤلات نشر رونالدو عبر حسابه بمنصة إكس (تويتر) التقرير الذي يكشف عن صحته ولياقته وعمره البيولوجي.

فقد قام جهاز تتبع اللياقة البدنية WHOOP بتحليل دم رونالدو وستة أشهر من البيانات القابلة للرصد والتحليل، وكشف عن أن معدل معاناته من الالتهابات والآلام في أقل مراحله بما يوازي عمر شاب عشريني.

وكشف التقرير المعملي عن استخدام الطاقة، وتوصيل الأكسجين، واستجابة الأنسولين، وتسعة مؤشرات صحية أخرى، وقد نشر نجم النصر البالغ من العمر 40 عامًا، والمولود عام 1985، النتائج بطريقة مرحة، مسلطًا الضوء على شراكته مع العلامة التجارية منذ أوائل عام 2025.

تُظهر هذه النتائج تركيزه على لياقته ليستمر لسنوات في الأداء الأعلى، بينما يواصل التسجيل في الدوري السعودي للمحترفين. يحتفل المعجبون بانضباطه، ويشاركون مقارنات بين لياقته البدنية منذ عام 2004 وحتى الآن.

وقالت النتائج إن الإلتهاب منخفض، ويتم توصيل الأكسجين بسهولة وفعالية، وتكشف المؤشرات الحيوية لكريستيانو ما يميزه عن الآخرين، والمحصلة تقول إنه أصغر 12 عاماً من عمره الحقيقي، أي أن عمره البيولوجي 28.9 عاماً، في حين يبلغ فعلياً 40 عاماً.

التقنية المعلمية تسلط الضوء على ميزة جديدة تكشف عن "العمر البيولوجي" للمستخدمين، والذي يُقدر بأنه أقل من عمرهم الزمني إذا كانت لديهم مؤشرات حيوية سليمة.

نتائج رونالدو: وفقًا لتحليل WHOOP، يبلغ العمر البيولوجي لرونالدو 28.9 عامًا، أي أصغر بحوالي 12 عامًا من عمره الزمني، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض التهاباته، وكفاءة توصيل الأكسجين، ودقة التمثيل الغذائي لديه.

نهج قائم على البيانات: يُشير المنشور إلى أن هذه البيانات يُمكن أن تُساعد الآخرين على تحقيق نتائج مُماثلة من خلال التحكم في صحتهم من خلال فهم بياناتهم الشخصية والاستفادة من أدوات WHOOP.

أخبار متعلقة :