الحرم المكي.. في أخر الليالي الوترية يختم المصلين القرآن (شاهد الصور)

ياسر رشاد - القاهرة - الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف.. كانت الليلة أخر الليالي الوترية بشهر رمضان المبارك، والتي ودعها الملايين من المسلمون حول العالم خاصة ممن كرمهم الله وقضوا تلك الليالي في الحرمين الشريفين راجين من الله عز وجل أن يمن عليهم بصيام شهر رمضان أعوام مديدة ويتقبل منهم أعمالهم الصالحة. 

ومع انتهاء ليلة 29 رمضان أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي نجاح خطتها لختم القرآن في ليلة (٢٩) من شهر رمضان هذا العام ، والتي يطلق عليها "ليلة ختم القرآن"، من خلال تهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين، الذين توافدوا لأداء مناسك العمرة، وصلاة التراويح، وشهود ختم القرآن الكريم؛ بكل يسر وسهولة.

ونقلت صفحة الرئاسة الرسمية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا، ما قاله رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس حول تلك الليلة والتي جاءت كالتالي: "إن رئاسة الشؤون الدينية؛ أفردت ليلة ختم القرآن، التي توافق آخر الليالي الوترية من شهر رمضان المبارك؛ بخطة استثنائية؛ تواكب حدث ختم القرآن الكريم، وهو الحدث الديني الرمضاني المهم المرتَقب كل عام، يتوافد لشهوده أعداد مليونية من المعتمرين والمصلين، وهو ما يتطلب من الرئاسة الدينية أخذ أهبة الاستعداد مبكرًا والجاهزية التامة".

وتابع:"قد كانت تلك الخطة من خلال تكثيف الدروس الدينية، والإرشادية والتوجيهية، والتوعية الميدانية، وحلق القرآن، ومواقع إجابة السائلين، واللغات والترجمة، وتسخير الرقمنة والتقانة والمنصات الإلكترونية، وضخ الكوادر الدينية؛ الرجالية والنسائية، المؤهلة الملائمة لبيئة الحرمين الشريفين، وفق تخصصات الخدمات الدينية".

بالحرم المكي ليلة 29

وأضاف:"نحن إذ نعلن نجاح الخطة الاستثنائية لليلة ختم القرآن الكريم لعام ١٤٤٥هـ، نعزو الفضل لله أولًا وآخرًا، ثم للدعم الكبير والعناية الفائقة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، الذي حرص على وجوده بجوار الكعبة المشرفة في هذه الليلة المباركة، والإشراف المباشر على منظومة الخِدمات المقدمة للقاصدين والزائرين، وهو حرص التأكيد  علينا في رئاسة الشؤون الدينية بذل مزيد من الجهد؛ للارتقاء بالخدمات الدينية، والاهتمام بمعياريتها وتميزها، لإثراء تجربة القاصدين والزائرين، والوصول برسالة الحرمين الوسطية إلى العالمية".

وختم كلامه بالدعاء لقيادة وقال: ندعو الله تعالى بأن يجزي القيادة الرشيدة خيرًا الجزاء؛ كفاء خدمتهم للحرمين، وقاصديهما، وسعيهم لإيصال رسالة الإسلام الصحيح المعتدل إلى العالم، من قلب الحرمين الشريفين".

أخبار متعلقة :