الموقف السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد
وشدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أن استمرار المعاناة الإنسانية في غزة يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف الحرب. وأكد أن حل الدولتين يمثل الخيار الواقعي الوحيد لضمان استقرار المنطقة. وأشار إلى أن السعودية شاركت في جهود دولية مع النرويج والاتحاد الأوروبي وفرنسا لتعزيز الاعتراف بفلسطين، ليصل عدد الدول الداعمة إلى نحو 160.
كما أدان الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، واعتبره دليلًا إضافيًا على ما وصفه بـ«العدوان الممنهج» الذي يهدد الأمن الإقليمي، داعيًا لاتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد إسرائيل.
الموقف المصري: الحرب بلا محاسبة
من جانبه، حذر وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي من أن إسرائيل تشن حربًا «ظالمة» على المدنيين في غزة دون مساءلة، واصفًا ما يجري بأنه إبادة جماعية. وأوضح أن مصر، التي لعبت دورًا تاريخيًا في بناء السلام منذ اتفاقية كامب ديفيد، ترى أن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة.
وأشار عبدالعاطي إلى أن أمن إسرائيل لا يمكن فصله عن أمن المنطقة، معتبرًا أن غياب العدالة سيزيد من هشاشة الأوضاع. كما تطرق إلى أزمات السودان وليبيا واليمن، مشددًا على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وسوريا يغذي عدم الاستقرار الإقليمي.
الموقف العُماني: دعوة لفرض عقوبات
ودعا وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي إلى ممارسة ضغوط فعّالة على إسرائيل لوقف سياسات الاحتلال والحصار. وأكد أن بلاده ترى ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل لانتهاكها المتكرر للقانون الدولي والتعدي على سيادة الدول.
كما شدد على أن الحل يكمن في إطلاق حملة سلمية عالمية تهدف لرفع الحصار عن الفلسطينيين وضمان حقهم في دولة مستقلة ذات سيادة.
الموقف الإماراتي: لا مبرر لجرائم الحرب
ووصفت نائبة وزير الخارجية الإماراتي لانا نسيبة الوضع بأنه «لحظة محورية» في عالم مضطرب. وقالت إنه لا مبرر لاستهداف المدنيين الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا، كما حذرت من خطورة التوجهات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية.
ودعت نسيبة جميع الدول إلى الاعتراف بفلسطين كخطوة استثمارية نحو مستقبل أكثر استقرارًا. وأكدت أن الإمارات، إلى جانب دورها الدولي في تسوية نزاعات كبرى، تُعد أكبر مانح للمساعدات إلى غزة.
حصيلة القتلى وضغوط دولية
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى تجاوز 66 ألفًا، فيما أصيب أكثر من 168 ألفًا منذ اندلاع الحرب. وأشارت إلى أن نصف الضحايا تقريبًا من النساء والأطفال.
ورغم ذلك، كرر نتنياهو في الأمم المتحدة تمسكه بـ«إكمال المهمة» ضد حماس، بينما تتزايد عزلة إسرائيل الدولية مع بحث الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات، واعتراف دول إضافية بدولة فلسطين.
خطة ترمب وملف الرهائن
وطرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مقترحًا من 21 نقطة لوقف إطلاق النار، يشمل إطلاق سراح الرهائن وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية. ورغم دعمه السابق لنتنياهو، بدأت مؤشرات نفاد صبره تظهر خاصة بعد الغارة الإسرائيلية على الدوحة، التي أثارت موجة إدانات واسعة.
وأعلنت حماس استعدادها لدراسة أي مقترح جاد يضمن وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية، في حين يسعى وسطاء من مصر وقطر لدفع المحادثات المتعثرة.
ودمرت الغارات الإسرائيلية المتواصلة مساحات واسعة من القطاع، ما أدى إلى نزوح 90 % من السكان، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة. وأفاد شهود عيان بأن أصوات الانفجارات لم تتوقف طوال الليل في غزة، فيما أعلنت إسرائيل استهداف 140 هدفًا خلال 24 ساعة.
التناقضات الإسرائيلية تحت المجهر
ويتضح من مشهد الجمعية العامة أن الخطاب الإسرائيلي يزداد عزلة أمام موجة الرفض الدولي، فيما تبرز تناقضات سياساته التي تجمع بين ادعاء «الدفاع عن الأمن» وبين واقع يتجسد في قصف المدنيين وتجويعهم. ومع تصاعد الضغوط الدولية، يبدو أن استمرار الحرب يفاقم خسائر إسرائيل السياسية إلى جانب المأساة الإنسانية غير المسبوقة في غزة.
تمسك إسرائيل بخطاب «إكمال المهمة» رغم ارتفاع القتلى والنزوح الجماعي.
إدانات عربية ودولية متزايدة لسياسات الاحتلال والحصار.
تضارب بين تبريرات إسرائيل الأمنية وجرائمها ضد المدنيين.
تصاعد الضغوط الدولية، مع بحث عقوبات واعترافات متزايدة بفلسطين.
كانت هذه تفاصيل خبر تمادي إسرائيل في حرب غزة ومقترح عماني يدعو لفرض العقوبات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :