الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: قال العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث لإنه "مصدوم بشدّة" من الهجوم الذي وقع في "يوم مهم" في مدينة مانشستر، اليوم الخميس.
أصدر قصر باكنغهام بياناً باسم الملك تشارلز جاء فيه: "لقد صُدمنا أنا وزوجتي بشدة وأحسسنا بالحزن الشديد إثر سماعنا عن الهجوم الرهيب في مانشستر، لا سيما في هذا اليوم المهم لدى الجالية اليهودية".
وأضاف: "نقدم تعازينا لجميع المتضررين من هذا الحادث البشع، ونشيد بالجهود المبذولة من قبل فرق الطوارئ".
لا دلائل على زيادة التهديد
وعلى صلة، فإنه في أعقاب هجوم مانشستر، نشرت شرطة لندن المزيد من عناصرها في المناطق المحيطة بالمساجد والمعابد اليهودية وفي المناطق ذات الأغلبية اليهودية.
وأوضحت الشرطة في بيان: "هذا بالإضافة إلى الدوريات التي تم نشرها في هذه المناطق كجزء من خطة الأمان الخاصة بالأعياد اليهودية".
وأضاف البيان: "لا توجد دلائل على زيادة التهديد في لندن".
وأشارت الشرطة إلى أنها ستراجع إجراءات الأمن في الفعاليات القادمة "في ضوء حادثة اليوم" لضمان سلامة الجمهور.
كنا نخشى هذا اليوم
وإ ذاك، قال أحد المصلين في معبد هيتون بارك اليهودي لـ(سكاي نيوز) إن هجوم اليوم في يوم كيبور هو "نتيجة طبيعية لما كنا نخشاه منذ عامين".
وقال رافي بلوم، وهو مدير في مؤسسة خيرية يهودية في منطقة مانشستر الكبرى، إنه كان في طريقه إلى المعبد عندما تلقى اتصالاً من صديق يحذره من الذهاب بسبب "حادث إرهابي".
وأضاف بأن هناك إهمالاً في مواجهة "موجة الكراهية ضد اليهود في المملكة المتحدة"، لا سيما منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما شن مسلحو حماس هجوماً على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص على الأقل واختطاف 250.
وقال بلوم: "تعرضنا لموجة من الكراهية منذ 7 أكتوبر". وأضاف: "شهدنا أعمال تخريب، وحوادث عنف، وسوء معاملة في المستشفيات، وتعرض طلاب الجامعات للترهيب والاعتداء في الحرم الجامعي.
وتابع: "شهدنا مسيرات كراهية أسبوعية في شوارعنا مع صور عنصرية تقارن اليهود بالنازيين". "وفي النهاية، أدرك جميع اليهود تقريباً في هذا البلد أن هذا اليوم سيأتي. لم أكن أتوقع أبداً أن يحدث هذا في معبدنا الديني، أو أن يصيب أصدقائي أو رائدنا الديني في مدينتنا."
وفي الأخير، حث بلوم جميع المنظمات اليهودية في المملكة المتحدة على تركيب أسوار عالية حول مبانيها وتوفير حراسة أمنية على مدار الساعة.
أخبار متعلقة :