ابوظبي - سيف اليزيد - موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلنت روسيا وأوكرانيا، أمس، تبادل 185 عسكرياً، و20 مدنياً نتيجة لعملية تبادل الأسرى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه وفقاً للاتفاقيات الروسية - الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 23 يوليو الماضي، في إسطنبول، أُعيد 185 عسكرياً روسياً، وفي المقابل، نُقل 185 أسير حرب إلى أوكرانيا، و20 مدنياً.
وذكرت الوزارة أن جميع الروس الذين أُطلق سراحهم موجودون في بيلاروس حيث يتلقون الرعاية الطبية والدعم النفسي.
وأضافت أن أوكرانيا أعادت إلى موسكو 8 مواطنين روس من سكان منطقة كورسك.
ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لرجال ملفوفين بعلم أوكرانيا وكتب على تطبيق تيليجرام: «معظم هؤلاء السجناء كانوا في الأسر منذ 2022، والآن عادوا أخيرا إلى وطنهم». وأضاف أن أوكرانيا أعادت أكثر من 7 آلاف إلى وطنهم منذ بدء الحرب.
وأجرت روسيا وأوكرانيا جولتين من المفاوضات المباشرة، عُقدتا في إسطنبول في مايو ويونيو الماضيين، وأسفرت هذه الاجتماعات عن تبادل للأسرى.
وفي أغسطس الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو وكييف تبادلتا، 146 أسير حرب من كل جانب بعد وساطة من الإمارات.
وفي سياق آخر، قال الكرملين، أمس، إن روسيا سترد بـ«شكل مناسب» على أي نقل محتمل لصواريخ «توماهوك» إلى أوكرانيا، مضيفاً أن الولايات المتحدة تواصل مشاركة المعلومات الاستخباراتية بشكل مباشر مع كييف.
وحذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي في موسكو، من أن «تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك، سيعني جولة جديدة خطيرة من التوتر».
وبشأن تزويد واشنطن لكييف بالمعلومات الاستخباراتية، قال بيسكوف إن «البنية التحتية لواشنطن، وحلف شمال الأطلسي منخرطة بوضوح في جمع هذه المعلومات ونقلها».
وجاءت تصريحات بيسكوف رداً على تصريحات مسؤولين أميركيين قالوا أمس الأول، إن الولايات المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لشن هجمات صاروخية بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية للطاقة داخل روسيا.
وأوضح المسؤولون أن ترامب وافق مؤخراً على السماح لأجهزة الاستخبارات ووزارة الدفاع «البنتاغون» بدعم كييف في هذه الضربات، فيما تطلب واشنطن من حلفائها في حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقديم دعم مماثل.
أخبار متعلقة :