اختبار الدبلوماسية
يُراهن لي على ما يسميه «الدبلوماسية البراجماتية»، التي تسعى إلى الانفتاح على الجميع دون الاصطفاف مع طرف ضد آخر. إلا أن مهمته تبدو معقدة في ظل خلافات تجارية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، وانتخاب رئيسة وزراء يابانية تتبنى مواقف متشددة تجاه كوريا الجنوبية. ويُنتظر أن يعقد لي لقاءات ثنائية منفصلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي، على هامش القمة، في محاولة لبناء أرضية تعاون مشترك.
ظلال الخلاف
تأتي قمة هذا العام بعد عشرين عامًا من آخر استضافة كورية جنوبية لـ«APEC»، وتكتسب أهمية إضافية مع انعقاد اجتماع مرتقب بين ترمب وشي، يُتوقع أن يترك أثرًا مباشرًا على الاقتصاد العالمي. وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي قد لا يشارك في الجلسة الرئيسية للمنتدى، تحاول سيول قيادة جهود دبلوماسية مكثفة، لإصدار «إعلان كيونججو» المشترك، لتجنب تكرار فشل عام 2018 عندما عرقل الخلاف الأمريكي - الصيني صدور البيان الختامي.
وقال مدير الأمن القومي الكوري الجنوبي، وي سونغ-لاك، إن بلاده تلعب دور «الوسيط» بين القوتين، بهدف الحفاظ على وحدة الموقف داخل المنتدى.
تحت الاختبار
تسعى سيول إلى تسوية خلافاتها التجارية مع واشنطن قبل القمة، لكن وزير التجارة الكوري الجنوبي أقرّ بأن المفاوضات لا تزال «منقسمة بشدة» حول تفاصيل اتفاق استثماري بقيمة 350 مليار دولار، يهدف لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب.
كانت هذه تفاصيل خبر اختبار صعب لرئيس كوريا الجنوبية في قمة التعاون الاقتصادي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :