ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)
دعت اللجنة الوطنية لشؤون مفقودي الحرب بقطاع غزة، أمس، المجتمع الدولي للتدخل الفوري وإدخال فرق دولية متخصصة لانتشال جثامين آلاف الفلسطينيين من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وقال متحدث باسم اللجنة، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، إن «القطاع تحوّل إلى أكبر تجمّع للمقابر في العالم»، مشيراً إلى أن «نحو 10 آلاف فلسطيني ما زالوا مفقودين تحت الركام».
وأوضح أن «هؤلاء الضحايا دُفنوا تحت منازلهم التي تحولت إلى مقابر جماعية، من دون أن تُصان لهم كرامتهم الأخيرة أو تُنتشل أجسادهم».
وأضاف: «نعبّر عن صدمتنا واستنكارنا الشديد لغياب الدور الفاعل للمنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، خصوصاً تلك المعنية بملف المفقودين، في ظل ما يجري من كارثة إنسانية متفاقمة».
وطالب المتحدّث، المجتمع الدولي بإدخال فرق متخصصة ومعدات ثقيلة وتقنيات للكشف عن الجثامين تحت الأنقاض، وإجراء الفحوصات الجينية (DNA) للتعرف على هويات الضحايا، وعدم تركهم في عداد «المفقودين مجهولي الهوية».
ودعا المجتمع الدولي إلى الإسراع في إعادة الإعمار، بدءاً من رفع الركام وانتشال الجثامين.
أخبار متعلقة :