5 أهداف للاتفاقية الدفاعية بين السعودية وأمريكا

يجسد توقيع الاتفاقية الدفاعية بين المملكة العربية والولايات المتحدة الأمريكية من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز علاقاتهما الثنائية التاريخية، وإرساء الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.

وتربط المملكة والولايات المتحدة الأمريكية علاقات تاريخية وثيقة تمتد لتسعة عقود، تطورت عبرها العلاقات الثنائية إلى مستوى «الشراكة الإستراتيجية»، من خلال حرص قيادتي البلدين على دعم وتعزيز علاقاتهما في كافة المجالات، لا سيما الجانب الأمني والدفاعي وذلك من خلال توقيع «اتفاقية الدفاع الإستراتيجي».

حليفان بارزان

وتعكس «اتفاقية الدفاع الإستراتيجي» وقوف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب بعضهما البعض بوصفهما حليفين أمنيين بارزين يعملان سوياً لمواجهة التهديدات والتحديات المشتركة.

وتدعم «اتفاقية الدفاع الإستراتيحي» جهود المملكة في تطوير صناعاتها العسكرية وتعزيز جاهزية قواتها المسلحة من خلال تنفيذ مجالات التعاون الواردة في الاتفاقية، بما يمكن المملكة من أن تكون مركزا لوجستيا إقليميا عالميا للتصنيع والاستدامة.

مستقبل مستدام

ولعبت الشراكة السعودية الأمريكية على مدار 9 عقود دورًا رئيسًا ومحوريًا في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتهدف «اتفاقية الدفاع الإستراتيجي» مع الجانب الأمريكي إلى مأسسة هذه العلاقات وإيجاد أرضية راسخة لمستقبل مُستدام لعقود مُقبلة، في إطار سعي المملكة لتعزيز شراكاتها حول العالم بما يخدم المصالح المُشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

كما تخدم هذه الاتفاقية أهداف البلدين المشتركة في إرساء الأمن والسلم الدوليين، وتهدف إلى الارتقاء بمستوى العلاقات العسكرية القائمة مند عقود إلى أعلى مستويات التعاون والتنسيق العسكري المشترك، كما أنها ليست موجهة ضد أي دولة وأنها ستساهم في تحقيق الأمن والسلام.

رفع مستوى التنسيق

ويأتي توقيع «اتفاقية الدفاع الإستراتيجي» انطلاقاً من الشراكة التاريخية، والتعاون الدفاعي الوثيق بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وتضع إطاراً لشراكة دفاعية مستمرة ودائمة بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الردع الإستراتيجي.

كما تعتبر «اتفاقية الدفاع الإستراتيجي» الموقعة بين المملكة وأمريكا «اتفاقية دفاعية في المقام الأول»، والمملكة تؤمن بأن الدبلوماسية والحوار من جهة وردع الاعتداءات من جهة أخرى يُعدان السبيل الأمثل لحل الخلافات وتجاوزها نحو التعاون بين دول المنطقة والعالم بأسره.

وستسهم الاتفاقية أيضا في رفع مستوى التنسيق والتكامل بين المؤسسات العسكرية في البلدين بما يعود بالنفع على أمن واستقرار المنطقة. كما سينعكس التعاون في مجال الصناعات العسكرية على خلق فرص عمل في الاقتصاد الأمريكي.

ترمب يثمن أدوار العهد

وصنف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السعودية حليفاً رئيسياً لبلاده من خارج حلف الناتو، واصفاً السعوديين كذلك بأنهم مفاوضون رائعون.

ورحب ترمب بولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال حفل العشاء الذي أقامه في البيت الأبيض واصفاً إياه بـ «الصديق والرجل ذي الرؤية الرائعة».

في الإطار ذاته، أكد أن واشنطن والرياض ستزيدان من التنسيق العسكري بينهما باعتبار الرياض حليفا رئيسيا لواشنطن، مثمناً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان دوره في التوصل لاتفاق غزة وقال: «السعودية أدت دوراً مهماً في اتفاق السلام بغزة.. نحن قريبون من تحقيق السلام في الشرق الأوسط الشراكة الكبيرة مع السعودية ستمضي قدماً بمصالح البلدين».

أهداف الاتفاقية الدفاعية بين السعودية وأمريكا

1. إرساء الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.

2. دعم جهود المملكة في تطوير صناعاتها العسكرية وتعزيز جاهزية قواتها المسلحة.

3. مأسسة العلاقات بين البلدين وإيجاد أرضية راسخة لمستقبل مُستدام.

4. الارتقاء بمستوى العلاقات العسكرية القائمة مند عقود.

5. رفع مستوى التنسيق والتكامل بين المؤسسات العسكرية في البلدين.


كانت هذه تفاصيل خبر 5 أهداف للاتفاقية الدفاعية بين السعودية وأمريكا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :