نيابةً عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، وفد المملكة المشارِك في الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول مجموعة العشرين (G20)، المنعقدة في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا.
وشارك الأمير فيصل بن فرحان، في الجلسة الأولى لأعمال اليوم الأول من قمة قادة دول مجموعة العشرين بعنوان: "النمو الاقتصادي الشامل والمستدام دون ترك أحد وراءه: بناء اقتصاداتنا، دور التجارة، تمويل التنمية وعبء الديون".
إصلاح منظمة التجارة العالمية
وخلال الجلسة، ألقى وزير الخارجية كلمة أكد فيها على دعم المملكة الكامل للجهود الرامية إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية وتعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف عادل وشفاف، يمكّن الدول من المشاركة الفاعلة في الاقتصاد العالمي، مشددًا على أن التجارة الدولية ركيزة أساسية للتنمية الشاملة والاستقرار الاقتصادي.
وأكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أهمية الدور المشترك لدول مجموعة العشرين فى قيادة الجهود الدولية لتعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية العالمية، وتحقيق نمو متوازن، وتمكين الاستثمارات المستدامة، مشدداً على ضرورة تطوير سياسات صناعية واقتصادية تدعم الاستقرار والازدهار، وتحمي الدول الأكثر هشاشة من تداعيات الأزمات المالية والاقتصادية.
تعزيز الاستثمار المسؤول
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته في فعاليات قمة العشرين بجنوب إفريقيا، أن المملكة تواصل تطوير الأطر التنفيذية التي تشجع الاستثمار المسؤول في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والتكنولوجيا والبنية التحتية المستدامة، إلى جانب تعزيز التصنيع المستدام عبر تسخير الموارد المحلية وزيادة فعاليتها، بهدف جذب استثمارات نوعية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
مواءمة الجهود مع أهداف التنمية 2030
وشدد على أهمية مواءمة جهود مجموعة العشرين مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لضمان تحقيق نمو اقتصادي شامل يعزز رفاهية الشعوب، ويحافظ على الموارد للأجيال المقبلة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التحديات العالمية، مثل الديون على بعض الدول والأمنين الغذائي والطاقي، تتطلب تنسيقاً مستمراً ونهجاً متكاملاً يوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والاستقرار المالي.
وقال إن المملكة تشدد على ضرورة الحد من التدفقات المالية غير المشروعة وتعزيز قدرة الدول على تسخير مواردها المحلية بكفاءة، معتبراً ذلك عنصراً أساسياً لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتمويل برامج التنمية المستدامة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال؛ ما يسهم في بناء أنظمة مالية أكثر شفافية ومرونة.
تحديات تتطلب تنسيقا متكاملا
وأضاف أن التحديات التي يواجهها العالم لا تعترف بالحدود، ومعالجتها تتطلب تضامنا دوليا صادقا وشراكات متعددة الأطراف تقوم على المسؤولية المشتركة.
وأوضح أن مستويات عدم المساواة المتزايدة والاضطرابات الاقتصادية العالمية تركت أثرا عميقا على حياة الملايين، وأسهمت في تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
ورغم هذه التحديات، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ماضية في العمل على بناء اقتصاد عالمي أكثر تكاملاً واستدامة عبر شراكاتها الدولية الفاعلة، بما يضمن مستقبلًا مزدهراً وآمناً للأجيال القادمة.
ويضم وفد المملكة وزير المالية محمد الجدعان، ونائب وزير المالية الشربا السعودي عبدالمحسن الخلف.
وتناقش القمة أبرز التحديات الاقتصادية والتنموية العالمية، وأهمية ترسيخ الحوار والتعاون بين دول المجموعة لمواجهة القضايا العالمية، مثل الأزمات الجيوسياسية، والتنمية الاقتصادية، وإعفاء الديون، وتغير المناخ، وضرورة تعزيز التعاون الدولي وصولاً إلى حلول شاملة ومستدامة.
كانت هذه تفاصيل خبر وزير الخارجية: التحديات العالمية تتطلب تنسيقا دوليا مستمرا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :