ويعكس المشهد اتساع دوائر التوتر بالتوازي مع ازدياد الضغوط على سلطات الاحتلال، للحد من عنف المستوطنين، ووقف إجراءات السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وقف النار
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارات جوية جديدة ضد مواقع تابعة لحماس في غزة في أحدث اختبار لوقف إطلاق النار، الذي بدأ في العاشر من أكتوبر. وأسفرت الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وإصابة 45 آخرين، بينهم أطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة في القطاع.
وشهدت الفترة الماضية موجات مماثلة من الهجمات على الرغم من سريان وقف إطلاق النار، بعد وقوع عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية. وأوضح رامي مهنا، المدير العام لمستشفى الشفاء، أن إحدى الغارات استهدفت سيارة في حي الرمال، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 18 آخرين، بينما أكد مدير المستشفى محمد أبو سلمية أن غالبية المصابين كانوا من الأطفال.
كما أدى قصف آخر لمنزل قرب مستشفى العودة وسط غزة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين. وفي مخيم النصيرات، قُتل طفل وأصيب 16 آخرون بعد قصف منزل داخل المخيم. وأفاد مستشفى الأقصى في دير البلح بمقتل ثلاثة، بينهم امرأة، في استهداف منزل داخل المدينة.
رد الهجوم
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن الهجمات ردًا على حادثة إطلاق نار نفذها مسلح عبر طريق مخصص لدخول المساعدات إلى القطاع، مؤكدًا عدم وقوع إصابات في صفوف جنوده. وفي بيان منفصل، قال إن قواته قتلت ثلاثة مسلحين في رفح، بالإضافة إلى اثنين آخرين في حادثين شمال غزة.
موقع أثري
من جهة أخرى، حصلت وكالة AP على وثيقة حكومية تكشف نية إسرائيل مصادرة مساحات شاسعة من موقع سبسطية الأثري، الذي يُعد من أبرز المواقع التاريخية في المنطقة. ووفقًا لحركة «السلام الآن»، تبلغ مساحة الأراضي التي تنوي إسرائيل الاستيلاء عليها 1800 دونم، وهي أكبر عملية مصادرة لأراضٍ ذات قيمة أثرية حتى الآن.
ويمتد الموقع فوق أراضٍ يملكها فلسطينيون، ويُعتقد أنه يضم آثار السامرة القديمة، ويرتبط بروايات دينية حول مكان دفن يوحنا المعمدان. وقد أعلنت إسرائيل قبل عام خططًا لتطوير الموقع وتحويله إلى منطقة جذب سياحي، مع تخصيص أكثر من 30 مليون شيكل لهذا المشروع. ويمنح القرار السكان الفلسطينيين 14 يومًا لتقديم اعتراضاتهم.
بؤرة جديدة
بالتزامن مع خطوة المصادرة، أعلن مستوطنون إقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب بيت لحم، واعتبر قادة الاستيطان هذه الخطوة تعزيزًا لما وصفوه بالصلة التاريخية للمنطقة. وجاء إنشاء البؤرة بعد أيام من هجوم فلسطيني أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، حيث طالب قادة الاستيطان السلطات بالرد بقوة، ودعم توسع المستوطنات.
ووفقًا لمنظمة «السلام الآن»، تقع البؤرة الجديدة على أرض كانت تُستخدم كقاعدة عسكرية سابقًا.
وقد أظهرت صور نُشرت عبر الإنترنت انتشار منازل مؤقتة وجرافات تعمل في الموقع. يأتي ذلك في سياق توسع استيطاني مستمر منذ احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة عام 1967، حيث يعيش اليوم أكثر من نصف مليون مستوطن في الضفة، بالإضافة إلى مئات الآلاف في القدس الشرقية.
الانتقادات الدولية
في خضم هذا التصعيد، قالت منظمة حقوقية دولية إن إسرائيل ربما ارتكبت جرائم حرب بعد طرد 32 ألف فلسطيني من مخيمات لاجئين في الضفة هذا العام. كما تتزايد الضغوط الرسمية داخل إسرائيل للحد من عنف المستوطنين، خصوصًا مع سيطرة شخصيات من اليمين المتشدد على مفاصل صناعة القرار المتعلق بالاستيطان والشرطة.
كانت هذه تفاصيل خبر تصعيد مزدوج في غزة والضفة الغربية وتوسع استيطاني مثير للجدل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :