الريال الإيراني: تدهور يتعمق تحت وطأة العقوبات

يسجل الاقتصاد الإيراني مزيدًا من الانحدار مع وصول الريال إلى مستوى تاريخي متدنٍ، في ظل استمرار العقوبات النووية وتعثر المفاوضات مع واشنطن. وبين أزمة معيشية خانقة وتوترات أمنية متصاعدة في المنطقة، يبدو المشهد الاقتصادي والسياسي في طهران أكثر هشاشة من أي وقت مضى.

انهيار جديد

وهبط سعر الريال الإيراني إلى مستوى قياسي بلغ 1.2 مليون ريال مقابل الدولار، في تدهور يعكس عمق الأزمة المالية والضغوط التي تفرضها العقوبات الدولية على اقتصاد طهران المتعثر. ورُصد السعر الجديد في أسواق الصرف داخل إيران، وسط جمود تام في محاولات استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

أزمة معيشية حادة

ويُفاقم الانخفاض القياسي للعملة الارتفاع الهائل في أسعار الغذاء والاحتياجات الأساسية، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للمواطنين. وارتفعت أسعار اللحوم والأرز والمواد الغذائية الأخرى، بينما يتزايد القلق من جولة جديدة من المواجهات الإقليمية قد تشمل إيران وإسرائيل وربما الولايات المتحدة.

ويقول علي مشتاق، وهو مهندس كهربائي يبلغ من العمر 53 عامًا، إن الأزمة الحالية لا تقتصر على غلاء المعيشة، بل تمتد إلى مخاوف حول قدرة الحكومة على إصلاح البنية التحتية المتهالكة في ظل محدودية التدفق النقدي من العملات الأجنبية.

إرث العقوبات

وتعثر الاقتصاد الإيراني جاء في أعقاب تشديد العقوبات، خصوصًا منذ انسحاب الرئيس الأمريكي ترمب من الاتفاق النووي عام 2018، وهو الاتفاق الذي خفف القيود الدولية مقابل خفض إيران لمستويات التخصيب. وفي فترة الاتفاق كان سعر الريال يبلغ 32 ألفًا مقابل الدولار، ما يظهر حجم التدهور طوال العقد الماضي.


كانت هذه تفاصيل خبر الريال الإيراني: تدهور يتعمق تحت وطأة العقوبات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :