مع استمرار الممثّل العالميّ بروس ويليس في مواجهة تطوّر إصابته بمرض الخرف الجبهي الصّدغيّ، أشارت تقارير صحفيّة إلى وجود توتّر متصاعد بين زوجته إيما هيمنغ ويليس وبناته الثّلاث من زواجه السّابق “رومر وسكوت وتالولا”. يتمثّل محور الخلاف في إدارة ثروته المقدّرة بـ ٢٥٠ مليون دولار، ومن يملك الكلمة الفصل في ما يخصّ إرثه وقراراته المستقبليّة.
وبحسب المصادر، فقد أوكلت إلى إيما مهمة الإشراف على شؤون بروس الماليّة، إضافة إلى اتّخاذ القرارات الطبّيّة والرّعائيّة الخاصّة به، وهو ما أثار امتعاض بناته الأكبر سنًّا اللواتي يعتبرن أنفسهنّ معنيّات بحماية إرث والدهنّ ويردن أن يكون لهنّ رأي في إدارة ثروته.
وفي مقابلة مع شبكة ABC، برّرت إيما قراراتها بالقول إنّ الأولويّة تعود إلى ابنتَيها الصّغيرتَين مابل (ثلاثة عشر عامًا) وإيفلين (أحد عشر عامًا)، مؤكّدة أنّ بروس “كان يريد ذلك من أجلهما”، مشدّدة على أنّ هدفها الأساسيّ هو ضمان استقرار حياة الطفلتَين.
تتحمّل إيما عبئًا ثقيلًا، إذ يقع على عاتقها الإشراف على الرّعاية اليوميّة لويليس، وهو دور مرهق عاطفيًّا وجسديًّا، فضلًا عن إدارة مستقبله الماليّ. ويصف مقرّبون من العائلة هذه المهمّة بأنّها “مسؤوليّة هائلة لم تكن في حسبانها”.
في المقابل، تحافظ بنات بروس من زوجته السّابقة ديمي مور على علاقة قويّة معه ومع إيما أيضًا، وقد أظهرن دعمًا علنيًّا خلال فترة مرضه. غير أنّ التّوتّر يتزايد في الخفاء، إذ تبدي البنات قلقًا حيال مستوى الشّفافيّة، ومدى تأثير إيما على القرارات الماليّة، والخشية من أن يتحول ذلك إلى سيطرة مطلقة.
ومن بين القرارات المثيرة للجدل، نقل بروس إلى منزل ثانٍ قالت إيما إنّه الأنسب لحالته الصّحّيّة ولتأمين الاستقرار لابنتَيها. لكنّ بعضهم رأى في الخطوة وسيلة تمنحها نفوذًا أكبر على القرارات الحاسمة.
في نهاية المطاف، يبقى السّؤال الأبرز: كيف يمكن التّوفيق بين رعاية مريض بمرض عضال وإدارة ثروة ضخمة تتجاوز مئات الملايين، من دون الضرر بروابط العائلة وعلاقاتها الإنسانيّة؟ أيًّا يكن القادم، يبدو أنّ إرث بروس ويليس بات يحمل في طيّاته احتمالات لصراع قانونيّ وعائليّ معقد.
كانت هذه تفاصيل خبر بينما بروس ويليس يصارع المرض… عائلته تتنازع على الملايين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :