بعد ثلاث حلقات من عرضه… انتقادات تطال مسلسل “المحتالون” لهذا السبب

بعد مرور ثلاث حلقات فقط من عرض المسلسل التّركيّ الجديد “المحتالون” بدأت ردود الفعل عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ تتباين بشكل لافت بين المشاهدين.

ورغم الإنتاج الضّخم وتعاون فريق عمل مسلسل “القضاء” مجدّدًا في هذا المشروع — من المخرج إلى الكاتب والمنتج — فالعديد من المتابعين عبّروا عن خيبة أملهم تجاه العمل الّذي كان من المتوقّع أن يحقّق نجاحًا مماثلًا للمسلسل السّابق.

فقد جاءت أبرز التّعليقات المنتقدة لتصف المسلسل بأنّه “مملّ وفيه برودة”، وهي العبارة الّتي تكرّرت في آراء المستخدمين من الجانبَين العربيّ والتّركيّ، في حين أشار آخرون إلى أنّ العمل أقرب في أسلوبه إلى النّمط الدّراميّ الأجنبيّ، هذا ما قد يفسّر بطء إيقاعه وضعف التّفاعل مع مشاهده حتّى الآن.

وكتب أحد المتابعين “المسلسل سيئ ومملّ جدًّا جدًّا، استغلّوا اسم صاغة القضاء، لكنّه لا يشبهه إطلاقًا، حتّى هلال ألتينبيلك وبوراك دنيز — رغم تميّزهما — لم ينقذا العمل”.

ورغم هذه الانتقادات، حقّقت الحلقة الثّالثة نسبة مشاهدة بلغت ٤.٦٦، وهي نسبة متوسّطة تشير إلى وجود متابعة مستمرّة، وإن كانت دون مستوى التّوقّعات الّتي رافقت انطلاق المسلسل.

يُذكر أنّ مسلسل “المحتالون” يجمع نخبة من النّجوم أبرزهم هلال ألتينبيلك وبوراك دنيز وهالوك بيلجينر، وتدور قصّته حول إرتان، أحد أبرز المحامين في البلاد، الّذي يضطرّ إلى التّعاون مع المحتال الفقير ريحان لحلّ قضيّة معقّدة تخصّ رجل أعمال ثريّ، هذا ما يقودهما إلى مواجهة بين عالمَي القانون والجريمة، والحقيقة والكذب.

ويأمل صاغة العمل أن تشهد الحلقات المقبلة تحسّنًا في الإيقاع وتطوّرًا في الأحداث، يعيد للمسلسل الزّخم الّذي سبقت شهرته انطلاقه.

كانت هذه تفاصيل خبر بعد ثلاث حلقات من عرضه… انتقادات تطال مسلسل “المحتالون” لهذا السبب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :