تحديث بالفيديو- إيفا ماضي تحقّق نجاحًا لافتًا بأغنية “الهيبة” وتتجاوز ثمانية ملايين مشاهدة

حقّقت الفنّانة اللبنانيّة إيفا ماضي نجاحًا لافتًا بأغنيتها الجديدة “الهيبة”، الّتي تخطّت ثمانية ملايين مشاهدة على يوتيوب، وحقّقت أكثر من عشرة ملايين مشاهدة على مختلف المنصّات الرّقميّة ومواقع التّواصل الاجتماعيّ، محقّقة المرتبة الأولى على راديو دلتا، وذلك في وقت قياسيّ منذ إطلاقها عبر شركة SS Heliodor Australia.

صيغت الأغنية باللهجة المصريّة، لتشكّل ثالث إنتاج رسميّ في مسيرة إيفا الفنّيّة المتصاعدة، بعد نجاحها في أغنيتَي “ساحر عيني” المصريّة و”يا حبيبي” الخليجيّة، مثبتةً قدرتها على التّنقّل بسلاسة بين اللهجات العربيّة وتقديم أنماط موسيقيّة تجمع بين الأصالة والحداثة.

تحمل أغنية “الهيبة” توقيع الشّاعر عصام شعبان والملحن مصطفى حامد، بإخراج إبداعيّ لـ إيتو (Eito). وتشكّل الأغنية تجربة موسيقيّة تنبض بالحيويّة، تجمع بين الإيقاع المصريّ الأصيل والتّوزيع العصريّ بروح عالميّة.

أمّا الفيديو كليب، فجاء برؤيا سينمائيّة تعكس قضايا الأصالة والصّدق في زمن السّوشل ميديا، بأسلوب بصريّ راقٍ يجمع بين جودة الإنتاج وعمق الفكرة الفنّيّة.

تُعدّ SS Heliodor Australia Pty Ltd شركة موسيقيّة رائدة مقرّها سيدني – أستراليا— متخصّصة في تطوير وترويج الفنّانين النّاطقين بالعربيّة عالميًّا. وتقدّم الشّركة خدمات متكاملة تشمل الإشراف الفنّيّ، كتابة الأغاني، الإنتاج الصّوتيّ والبصريّ، الإخراج، النّشر، والتّوزيع الدّوليّ.

تتميّز الشركة باستثماراتها في تقنيّات الإنتاج المتقدّمة، خصوصًا في مجال الرّسوم السّينمائيّة ثلاثيّة الأبعاد (3D)، وقدرتها على العمل بعدّة لهجات عربيّة ضمن مشاريعها المتنوّعة. وتعتمد نموذج توزيع رقميًّا حديثًا قائمًا على البيانات، يغطّي أبرز المنصّات الموسيقيّة العالميّة وأنظمة المحتوى القصير.

وتسعى الشّركة إلى رفع مكانة الموسيقى العربيّة عبر أعمال ذات جودة عالية وهويّة ثقافيّة أصيلة، قادرة على المنافسة عالميًّا. وفي بيانها الرّسميّ، أكّدت الشّركة:

تمثّل “الهيبة” نموذجًا حقيقيًّا لما يمكن أن يحقّقه المحتوى العربيّ الأصيل عندما يُقدَّم بجودة عالية واستراتيجيّة مدروسة تدعم الفنّان وتبرز هويّته الثّقافيّة.

أمّا إيفا ماضي فهي فنّانة لبنانيّة شابّة متعدّدة المواهب، بدأت مسيرتها الفنّيّة في سنّ السّابعة من خلال المسرح، وتعلّمت العزف على البيانو والعود، كما برزت في الرّقص الفلكلوريّ والهيب هوب.

أطلقت أولى أغانيها “يا حبيبي” باللهجة الخليجيّة عام ٢٠٢٤، ثم أتبعتها بأغنية “ساحر عيني” باللهجة المصريّة عام ٢٠٢٥، قبل أن تعود هذا العام بـ “الهيبة”  الّتي رسّخت مكانتها كأحد أبرز الأصوات العربيّة الصّاعدة القادرة على الجمع بين الهويّة اللبنانيّة والرّوح العربيّة المعاصرة.