إبنة بروس ويليس في اعترافٍ موجِع: “يصعب عليّ أن أقول كيف حال والدي”

دبي - فريق التحرير: أوضحت رومر ويليس سبب صعوبة الإجابة عن سؤال حول حالة والدها النّجم بروس ويليس بعد إصابته بالخرف الجبهيّ الصّدغيّ.

فالممثّل ووالد الأبناء الخمسة كان قد أُصيب عام ٢٠٢٢ بمرض الخرف الجبهيّ الصّدغيّ  (FTD).

وتقول رومر ويليس إنّ الإجابة عن سؤال “كيف حال والدك؟” ليست بسيطة كما يعتقد بعضهم.

رومر (سبعة وثلاثون عامًا)، الابنة الكبرى لنجم Die Hard البالغ سبعين عامًا وديمي مور (اثنين وستّين عامًا)، تحدّثت الخليج 365 عن التّحدّيات المرتبطة بوصف تطوّر حالة والدها منذ الإصابة.

وخلال فقرة الأسئلة عبر حسابها على  “إنستغرام”، ردّت على أحد المتابعين الّذي سألها عن حال والدها، قائلة:

“النّاس تطرح عليّ دائمًا هذا السّؤال، وأعتقد أنّه صعب لأنّ الحقيقة هي أنّ أيّ شخص مصاب بمرض FTD لا يكون بخير”.

وأضافت: “لكن بالنّسبة لشخص يتعامل مع الخرف الجبهيّ الصّدغيّ  هو بحالة مقبولة… إذا كنتم تفهمون ما أقصده.”

وأوضحت رومر أنّ “المعايير” التّقليديّة المستخدمة لوصف صحّة الشّخص “لم تعد تنطبق” بالنّسبة لوالدها،  هذا ما يجعل الإجابة عن هذا السّؤال  “معقدة” دائمًا بالنّسبة لها.

لكنّها في النّهاية أجابت في مقطع آخر عبر “إنستغرام ستوري” مشيرة إلى ارتياحها للوقت الّذي تقضيه مع والدها ومع ابنتها البالغة سنتَين “لويتا”، وأنّها لا تزال قادرة على احتضانه.

وقالت: “جوابي هو أنّني سعيدة وممتنّة لأنّني ما زلت أستطيع الذّهاب إليه ومعانقته… سواء تعرّف إليّ أم لا، فهو يشعر بالمحبّة الّتي أكنّها له، وأنا أشعر بمحبّة منه أيضًا.”

وتابعت: “أنا سعيدة لأنّني ما زلت أرى شرارة في عينَيه، وأنه يشعر بالحبّ الّذي أقدّمه له. أشعر بالامتنان لأنّني أستطيع اصطحاب “لويتا” وقضاء الوقت معه، ولأنّني أشعر بالمحبّة الّتي يحتفظ بها لي، والمحبة الّتي أستطيع منحه إيّاها وأنا بقربه.”

وقد سبق لرومر أن تحدّثت عن صعوبة  قدرتها على التّواصل مع والدها بالطّريقة نفسها الّتي كانت قبل إصابته—وهو مرض لا علاج له.