اليابان | «فوروشيكي»... ملامح التقنية اليابانية لتغليف وحمل الأشياء بطرق لن تتخيلها

”فوروشيكي“ هو نوع من أنواع الأقمشة المربعة الشكل التي يمكن استخدامها بطرق متعددة. على الرغم من أن العديد قد يعتقدون أنهم لا يمتلكون فوروشيكي، يمكن أن تتحول أي قطعة قماش مربعة الشكل إلى فوروشيكي. يمكن استخدامها لتغليف وحمل الأمتعة، ولكن أيضًا للحماية من البرد وفي حالات الطوارئ. في هذا المقال، سيقوم أمير الفوروشيكي بإرشادنا إلى عالم فوروشيكي الذي يتيح إمكانيات لا حصر لها!

إعادة إحياء الفوروشيكي

في العصر الحديث، نقوم بتسمية الأشياء والأشخاص بالمعاني والأدوار الخاصة بهم. وأصبح ”فوروشيكي“ وهي قطعة قماش مربعة يستخدمها اليابانيون منذ قرون طويلة حيث يحولونها إلى ما يشبه الحقيبة لحمل الأشياء أو حفظها فيها، ومن السهل أن تحمل فيها أي شيء تقريبا أيا كان شكله وبأي طريقة تفضلها. وعندما لا تستخدم الفوروشيكي يمكنك طيه وحمله معك لوقت الحاجة.

”فوروشيكي“ هو مثال رائع على كيفية استخدام التقاليد القديمة لمواجهة التحديات الحديثة، خصوصًا تلك المتعلقة بالاستدامة والحفاظ على البيئة. في عالم اليوم، حيث تمثل النفايات البلاستيكية والاستهلاك المفرط مشاكل بيئية كبيرة، يمكن للفوروشيكي أن يقدم حلاً بسيطًا وفعالًا وأنيقًا في نفس الوقت. استخدام الفوروشيكي يعيد تقدير قيم الاعتدال، وإعادة الاستخدام، والتنوع في الاستخدامات، وهي مفاهيم تحتاج إلى إعادة اكتشاف وتقدير في العصر الحديث. بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة، الفوروشيكي تعبير عن الجمال والفن والثقافة اليابانية، تمامًا كما هو الحال مع كثير من التقاليد الأخرى التي تعود بنا إلى جذورنا وتذكرنا بأهمية العلاقة بين الإنسان والطبيعة.

إعادة الاعتبار للفوروشيكي يمثل أيضًا جزءًا من الحركة الأوسع نحو الاستهلاك المسؤول والتقليل من النفايات. هذا يشمل الابتعاد عن استخدام الأكياس البلاستيكية التي يتم رميها بعد استخدام واحد والتي تشكل خطرًا كبيرًا على البيئة. من خلال العودة إلى استخدام الفوروشيكي، نحن لا نحترم التقاليد فحسب، بل نساهم أيضًا في حل أحد أكبر التحديات البيئية التي نواجهها اليوم.

”موتايناي“، وهي كلمة يابانية تعبر عن الشعور بالأسف على الهدر أو الإسراف، تصبح في هذا السياق دعوة لإعادة التفكير في عاداتنا الاستهلاكية وتبني نهج أكثر استدامة. فتح أبواب في جدران المفاهيم المسبقة ليس فقط يعزز الوعي البيئي، ولكن يوسع أيضًا آفاقنا نحو فهم أعمق لكيفية تأثير اختياراتنا على العالم من حولنا.

إمكانيات لا حصر لها للفوروشيكي

إن الفوروشيكي ليس فقط الشيء الذي يُباع على أنه ”فوروشيكي“. فالمناديل القماشية وعصابات الرأس والأوشحة... وأي قطعة قماش ذات شكل مربع يمكن ربطها من الزوايا من الممكن استخدامها كالفوروشيكي.

لتقم بمحاولة لف شيء ما بقطعة القماش المفضلة لديك. لا توجد طريقة واحدة صحيحة لربط العقدة. وإذا تركت يداك تتحركان فسيحدث شيء ما. ويعتمد ذلك الانطباع على لون القماش وشكله أكثر من طريقة ربطه. فإذا قمت باستخدام قماش جميل، فحتى غلاف الأوبنتو (صندوق الطعام) البسيط سيبدو جميلًا.

كما أن الملمس مهم أيضًا للشعور بالراحة عند الاستخدام، لذا من الأفضل استخدام الأقمشة التي تجعلك تشعر بالسعادة عندما تنظر إليها وتلمسها.

وإذا تم ربطه بعناية وكان الشخص الذي يستخدمه يثق في وضعيته ونظرته إليه، فإن أي نوع من الفوروشيكي سيكون له تأثير مقنع. فأنت من تقوم بعكس جاذبية الفوروشيكي.


كيس فوروشيكي صغير مربوط يمكن فتحه وإغلاقه

وفي الأصل، كان الفوروشيكي يُصنع من قطع قماش خاصة بالكيمونو متصلة ببعضها البعض، لذلك تم تحديد الحجم بمضاعفات عرض قطعة القماش الواحدة البالغ حوالي 35 سنتيمترًا. حيث يبلغ عرض الفوروشيكي متوسط الحجم المكون من قطعتي قماش سبعين سنتيمترًا، ويبلغ طول الفوروشيكي كبير الحجم المكون من ثلاث قطع قماش 105 سنتيمترات. ويكون من السهل استخدامه إذا كان أطول قليلًا في الاتجاه الرأسي الذي يصعب تمدده، بدلًا من جعله مربعًا بشكل كامل.

ولا تتم صناعة الفوروشيكي في الوقت الحالي من قطع قماش الكيمونو، لذلك يمكن تحديد الحجم بحرية. وكمقياس تقريبي، يكون عرض الفوروشيكي الكبير حوالي مئة سنتيمتر، والمتوسط ​​سبعين سنتيمترًا، والصغير خمسين ​​سنتيمترًا. فإذا كنت ستقوم بشراء الكثير من الأشياء، أو تريد أن تلفه على جسمك، فيجب أن يكون كبيرًا. أما إذا كنت ستخرج من المنزل لفترة قصيرة من الوقت، فمن الأفضل اختيار متوسط الحجم. ويُعد الفوروشيكي الصغير مناسبًا لجمع الأشياء الصغيرة أو كحقيبة في داخل حقيبة.

وتشمل المواد التي يُصنع منها الفوروشيكي القطن والقنب (الكتان والقنب الهندي) والحرير، بالإضافة إلى الألياف الاصطناعية مثل البوليستر والرايون. وللاستخدام اليومي، يُنصح باستخدام القطن والكتان لأنه يمكن غسلهما بسهولة. وتتنوع الألوان والأشكال المرسومة دون حصر، بما في ذلك النسيج والصباغة والطباعة والتطريز والترقيع وغير ذلك.


حقيبة تسوق فوروشيكي كبير الحجم مصنوع من قطع ممزقة من قماش كورومي كاسوري القديم تمت خياطتها ببعضها البعض.

الفوروشيكي يحمل أي شيء

لا يمكن وضع أي شيء في الحقيبة يكون حجمه أكبر من حجمها. وعلى العكس من ذلك، إذا تم وضع صندوق طعام صغير واحد فقط في حقيبة كبيرة، فلن يكون مستقرًا في داخلها. بالمقابل فإن الفوروشيكي يتغير شكله بحرية ليناسب المحتويات التي في داخله، ويقبل أي شيء يتم وضعه فيه. وإذا لم يكن حجمه كافيًا، فإنه من الممكن ربط فوروشيكي آخر به.

تلك المرونة والقابلية للتكيف التي يتميز بها الفوروشيكي تجعلها خيارًا مثاليًا لحمل مجموعة متنوعة من الأشياء بشكل آمن ومريح. بالفعل، يمكن للفوروشيكي أن يتأقلم بسهولة مع حجم المحتويات وتتيح المرونة لإدراج الأشياء بطريقة تجعلها مستقرة داخلها. في الوقت نفسه، إذا كانت الحقيبة فارغة جزئيًا، يمكن طيها بسهولة لتصبح أصغر حجمًا وتوفير المساحة عند عدم الاستخدام.

هذه القابلية للتكيف تجعل الفوروشيكي خيارًا شائعًا لليابانيين في العديد من المواقف، سواء كان ذلك لحمل الوجبات أو الأطعمة أو الأشياء الشخصية أو حتى الهدايا. بفضل هذه القابلية للتعديل، يمكن استخدام الفوروشيكي بطرق متعددة وفعالة، مما يجعلها حلاً عمليًا وموفرًا للوقت والجهد في الحياة اليومية.


ربط فوروشيكي صغير بفوروشيكي كبير وحمله على الظهر.

لا يجعل الفوروشيكي الأشياء التي في داخله تأخذ شكلًا معينا. ومثل هذه المرونة تضمن الشعور بالاطمئنان المتمثل بالقدرة على إعادته إلى شكله الأصلي في أي وقت. فإذا قمنا بفك العقدة، فسيعود إلى حالته الأصلية كقطعة قماش واحدة. ومن الممكن القيام بالمحاولة مرارًا وتكرارًا دون الخوف من الفشل. حيث يمكن تنسيقه بأشكال مختلفة حسب محتوياته وظروف استخدامه، ولكن يتم تغيير تلك الأشكال قبل التمكن من تسميتها.

هل الفوروشيكي حقيبة تسوق صديقة للبيئة؟

في السنوات الأخيرة، جذب الفوروشيكي الانتباه باعتباره حقيبة تسوق صديقة للبيئة، ولكن هذا مجرد أحد التطبيقات التي لا تُعد ولا تُحصى. وهناك العديد من الطرق المختلفة لربطه ليصبح حقيبة تسوق. وإن أبسط طريقة هي تشكيل كيس قماشي بمجرد ربط الزوايا المجاورة معًا. والعُقد الرأسية التي تشكل فيها العُقد صليبًا تكون غير مستقرة، لذلك يجب الحذر من ذلك. وإذا تم استخدام الفوروشيكي ككيس، من الأفضل تنسيقه بمقبضين عندما يكون هناك الكثير من الأشياء لحملها، ومقبض واحد عندما تكون قليلة، مما يجعله سهل الاستخدام.

ولا أعني أن أقول ”إن الفوروشيكي أفضل من حقيبة التسوق الصديقة للبيئة التي يتم بيعها في الأسواق“. ولكن من خلال الجمع بين الفوروشيكي وحقيبة التسوق الصديقة للبيئة من الممكن زيادة وظائف الحقيبة عن طريق ربطهما معًا، مثل تمديد مقبض الحقيبة أو تقويتها به، أو استخدامه كغطاء ملون لها.


حقيبة محمولة على الكتف بشكل مائل من خلال ربطها بفوروشيكي صغير مطوي.

سحر متغير باستمرار

يمكن تقسيم وظائف الفوروشيكي بشكل عام إلى ”حُزمة“ و”حقيبة قماشية“ و”رباط للحمل على الظهر“ و”غطاء قماشي“. و”الحُزمة“ تقوم بتثبيت المحتويات حتى لا تتحرك من مكانها. ويمكن إدخال الأشياء إلى الحقيبة القماشية وإخراجها منها. وعند جعل الحُزمة أو الحقيبة القماشية بأطراف طويلة، فإنه من الممكن تعليقها على الكتف أو حملها على الظهر.


يمكن صنع حقيبة ظهر باستخدام فوروشيكي واحد كبير فقط. دون خياطة أو قص أو وضع دبابيس

ويمكن أيضًا ارتداؤه على الجسم كقبعة أو هاؤري (لباس يتم ارتداؤه فوق اليوكاتا والكيمونو) أو تنورة ملفوفة. حيث يمكنك حماية نفسك من البرد عن طريق إعادة ربط ما كان قبل قليل حقيبة تسوق صديقة للبيئة.


هاؤري دافئ لا يتطاير حتى بسبب الرياح

ويمكن استخدامه مثل تيكو (غطاء المعصم) للحماية من البرد في الشتاء ومن حروق الشمس في الصيف، ولكنه يحظى أيضًا بشعبية بين الأطفال كزي تنكُّري للنينجا. وبعد انتهاء الفعالية، يمكن فكه والعودة إلى الاستخدام اليومي، لذلك لا يوجد أي هدر.


غطاء معصم مثل الذي كان يستخدمه النينجا.

وعند طيه من المنتصف بشكل قطري، يصبح أكثر مرونة من حيث تمدده وانكماشه، ويمكن استخدامه كحبل. ومن خلال تطبيق تلك الخصائص بشكل عملي، فإنه يمكن استخدامه مثل أوبي (حزام) لليوكاتا أو غير ذلك. ولا ينفلت بسهولة، ويمكن استخدام المساحات بين الطيَّات كجيب لوضع المناديل القماشية وغيرها.


أوبي لليوكاتا باستخدام الفوروشيكي. وهناك تسوكي أوبي (عقدة أوبي في المنتصف من الخلف) أيضًا.

لا داعي للتفكير كثيرًا

إذا قمنا بقطع القماش وثبتنا شكله فستكون استخداماته محدودة. ولكن من خلال استخدام الفوروشيكي بشكله المربع كما هو، فستستمر قطعة القماش تلك بالتغير كالسحر. وهناك العديد من الطرق المختلفة لربطه، ولكن ليست هناك حاجة لحفظ كل تلك الطرق. حيث يمكن لف أي شيء تقريبًا في حُزمة صندوق الطعام الأساسية، لذا يمكن تنسيقه ليناسب كل حالة. فإذا قمنا بربط الزوايا ببعضها البعض بشكل قصير، فستتمدد وتصبح كالمقبض. ومن الممكن أيضًا القيام بلويه. ويمكن ربط الزوايا غير المستخدمة معًا بعقدة واحدة أيضًا. وحتى لو كانت تبدو طرقًا معقدة، إلا أنها مكونة من خطوات بسيطة. وإذا كنت معتادًا على ربطه عند استخدامه للتسوق، فستقوم يداك بكل ذلك نيابةً عنك.


تنسيق حُزمة صندوق الطعام. العقدة على شكل شريط معقود ولها مقبض.

ليس ”اللف“ أو ”الربط“ بل ”العناق“

قد يبدو الفوروشيكي البسيط وسهل الاستخدام كعنصر مؤقت للوهلة الأولى. ولكن ”الربط“ يعني قيام شيئين مستقلين بتوليد قوتين في اتجاهين مختلفين، مما يؤدي إلى خلق قوة انعقاد أقوى من الالتصاق. ولا يتعلق الأمر فقط باللف مثل ورق التغليف أو الربط مثل الخيوط. فمن خلال ربطه أثناء لفه يتولد عناق يحتوي على القوة واللطف.

فالفوروشيكي هو امتداد للعناق بالذراعين والجسد وكامل الجسم. وتتغير سهولة استخدامه أيضًا اعتمادًا على كيفية تعديل ربطه، وكيفية حمله، وكيفية المشي وغير ذلك. والفوروشيكي لا يكون مكتملًا لوحده، بل يتحقق وجوده من خلال الدمج بين ”الفوروشيكي والجسم“.

وإذا كنت لا تعرف كيفية ربطه، فحاول أن تقوم بنفس طريقة الاستخدام بيديك ثم قم باستبدالها بالفوروشيكي. وإذا كان بإمكانك استخدام يديك فقط، فلا داعي لإجبار نفسك على استخدام الفوروشيكي، وإذا كان لديك أصدقاء، فيمكنك توزيع العبء دون الحاجة إلى حمل جبل من الأمتعة بنفسك. والفوروشيكي الذي يُستخدم لمساعدة الأشخاص عندما يواجهون مشكلة ما يكون مفيدًا عندما يكون هناك نقص في الأشخاص.


حمل الأمتعة على الظهر والقيام برحلة آمنة. التنورة الملفوفة فوروشيكي أيضًا.

أصل تسمية فوروشيكي

هناك نظريات مختلفة حول أصل اسم ”فوروشيكي (يعني مدَّة الحمام الساخن حرفيًّا)“، ويتغير تفسيره حسب العصر. ويقال إنه كان يتم وضعه تحت الخصر عند الجلوس في حمام البخار الساخن. ومن منظور فترة إيدو، من السهل أن نفهم الأمر إذا فكرنا فيه على أنه ”مدَّة قماشية يتم أخذها إلى الحمام الساخن“. وبالطبع، هناك مناسبات يستخدم فيها الناس الفوروشيكي في غير الحمام الساخن، مثل السفر أو أداء المهمات أو البيع المتجول وغيره، ولكن عامة الناس في فترة إيدو كانوا لا يحملون أي شيء بشكل أساسي. ونظرًا لأن الناس يستطيعون العيش في المدن فقط، فقد كان يكفي الاحتفاظ بالأشياء الصغيرة في الأكمام، أو في الأوبي، أو في منديل صغير لليدين. ولكن عند الذهاب إلى حمام السوق كانوا يقومون بلف ملابس الغيار بالفوروشيكي والذهاب إليه.

وفي الوقت الحاضر، يسافر الكثير من الناس لمسافات طويلة للذهاب إلى العمل أو غير ذلك. ولا يعرفون أحدًا من حولهم، وكأنهم في رحلة. وإذا قاموا بالاحتفاظ بفوروشيكي مطوي في حقائبهم، فسيكون مفيدًا في حالات الطوارئ وسيمنحهم راحة البال. وإذا كان لديهم أشياء أكثر فمن الممكن صنع حقيبة فرعية، وإذا كانت ثقيلة فيمكن حمله على الظهر. ويمكن استخدامه كأداة للحماية من المطر أو البرد، وفي حالات الطوارئ تمكن تغطية الرأس والوجه به لحماية النفس. ويمكن استخدامه أيضًا كحبل إذا قمنا بطيه من المنتصف بشكل قطري.

إن عالم اليوم مليء بعدد كبير من الأدوات المجزئة. وإذا قمنا بالتخلص من تلك الأشياء وحصلنا على فوروشيكي، فقد نتمكن من عيش حياة بسيطة.

ولكن، على الرغم من أن الفوروشيكي مريح للغاية، إلَّا أنه يؤدي إلى القيام بأنشطة فردية. فإذا كان ذلك ممكنًا، فمن الأفضل وجود مجتمع يتعاون فيه الناس مع بعضهم البعض. ومن الآن فصاعدًا، أود استخدام الفوروشيكي لمساعدة الناس بعضهم البعض، مثل حمل الأمتعة الثقيلة على الظهر بدلًا من بعضهم البعض، أو عرض ارتدائه على الأشخاص الذين يبدو أنهم يشعرون بالبرد. والفوروشيكي ليس شيئًا للاستخدام العملي فقط. فالتواصل مع الآخرين وتكوين الصداقات التي تنشأ من فوروشيكي واحد هي الكنز الحقيقي الموجود في داخل الفوروشيكي.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، صورة العنوان الرئيسي والصور خلال النص جميعها مقدمة من الكاتب، العارضة: تاكينو أسامي ”فتاة الفوروشيكي“)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | «فوروشيكي»... ملامح التقنية اليابانية لتغليف وحمل الأشياء بطرق لن تتخيلها لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :