لم يعد صيف اليابان كما كان؛ فالموسم الذي كان يبدأ في يوليو/ تموز بات يمتد بحرارة خانقة منذ يونيو/حزيران، مدفوعًا بتمدّد مناطق الضغط الجوي العالي فوق الأرخبيل. هذا التحول اللافت لم يعد مجرد ظاهرة طقسية عابرة، بل جرس إنذار يرتبط مباشرة بتغير المناخ. في هذه المقالة، يسلّط أحد الخبراء الضوء على الأخطار المتنامية التي تواجهها اليابان، من موجات حر قد تهدد الحياة إلى أمطار غزيرة قادرة على التسبب في كوارث مدمرة. إنها نظرة عميقة إلى مستقبل مناخي يزداد قسوة عامًا بعد عام.
احترار المحيطات وتفاقم موجات الحر في اليابان
مع استمرار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية، شهدت اليابان في يوليو/ تموز 2025 درجات حرارة قياسية لم تُسبق لها مثيل، حيث بلغ المتوسط الشهري 2.89 درجة مئوية أعلى من المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، مما جعل هذا الشهر الأشد حرارة في تاريخ السجلات الجوية اليابانية منذ 1898. بلغت ذروة موجة الحر في مدينة تانبا بمحافظة هيوغو، حيث سُجلت أعلى درجة حرارة في تاريخ اليابان بلغت 41.2 درجة مئوية في 30 يوليو، متجاوزة الرقم السابق البالغ 41.1 درجة مئوية الذي سُجل في كوماغايا (2018) وهاماماتسو (2020). وبعد أسبوع فقط، في 5 أغسطس/ آب، كسرت مدينة إيسيساكي في محافظة غونما هذا الرقم الجديد، مسجلة 41.8 درجة مئوية، مما يعكس تسارعًا في كسر السجلات خلال أسابيع قليلة.
وتُعدّ موجات الحر الشديدة التي تشهدها اليابان في فصل الصيف نتيجة لظاهرة الضغط الجوي المرتفع في شمال المحيط الهادئ، والتي تُسهم في ارتفاع درجات الحرارة وجلب أجواء مشمسة، بالإضافة إلى تأثير ”الفون“ وهي الرياح الدافئة الجافة الناتجة عن هبوط الهواء الساخن على الجانب السفلي للسلاسل الجبلية بعد فقدانه رطوبته على الجانب العلوي. وفي هذا العام، ساهم ارتفاع درجات حرارة المياه في المحيط إلى تفاقم موجات الحر، حيث تجاوزت متوسط درجات الحرارة في شهر يوليو/ تموز 25 درجة مئوية، أي أعلى بنسبة درجة واحدة من المتوسط المرتفع الذي سُجل في السنوات الأخيرة. وبينما كانت اليابان محاصرة بين الهواء الساخن والمياه الدافئة، تعرضت البلاد لظروف جوية حارة لا تطاق.
أبحاث المياه المفتوحة: ارتفاع درجات حرارة المحيطات قبالة توهوكو
في إطار مشروع بحثي مشترك بين جامعة ميه ووكالة العلوم والتكنولوجيا البحرية والأرضية في اليابان (JAMSTEC)، رصد الباحثون ارتفاعًا ملحوظًا في درجات حرارة سطح المحيط قبالة الساحل الشرقي لمنطقة توهوكو خلال الفترة من منتصف يونيو إلى أوائل يوليو/ تموز 2025. سجلت القياسات زيادة تتراوح بين 3 و4 درجات مئوية في غضون أسبوع، حيث وصلت درجات الحرارة إلى أكثر من 20 درجة مئوية، متجاوزة المتوسط الموسمي بنحو 5 درجات، نتيجة موجة حر استثنائية ضربت المنطقة في يونيو بسبب احترار المحيطات الناجم عن تغير المناخ.
أدى هذا الارتفاع إلى تشكل طبقة سحابية كثيفة برطوبة تقارب 100%، تمتد على ارتفاع كيلومتر واحد، مما تسبب في ظهور ”ضباب ياماسي“، وهو ضباب كثيف شائع في توهوكو. عادةً، ينتج هذا الضباب عن تدفق هواء بارد ورطب من الشمال الشرقي نحو الساحل، لكن ارتفاع درجة حرارة المحيط هذا العام جعله أكثر دفئًا. في مدينة أوفوناتو الساحلية بمحافظة إيواتي، بلغت درجة الحرارة القصوى 23.5 درجة مئوية في أواخر يونيو/ حزيران، أي أعلى بـ4.3 درجات من المعتاد. يُعد ”ضباب ياماسي“ الدافئ كارثة للمزارعين، إذ يقلل الرؤية ويزيد الرطوبة، مما يؤثر سلبًا على محاصيل مثل الأرز والخضروات.
يستعد الكاتب (من اليمين إلى الأمام) وباحثون من جامعة ميه لإطلاق “بالون رصد جوي” من قارب بحثي قبالة ساحل المحيط الهادئ الشمالي الشرقي لليابان في يونيو/ حزيران 2025. (© تاتشيبانا يوشيهيرو)
تحت وطأة تغير المناخ
يبين تحليل البيانات بوضوح أن ارتفاع درجات الحرارة في شهر يونيو/ حزيران كان سبباً رئيسياً في موجة الحر التي ضربت البلاد في شهر يوليو/ تموز. ووفقاً لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بلغت متوسط درجات الحرارة في شهر يونيو/ حزيران مستوى قياسياً، حيث تجاوزت المعدل الطبيعي بـ 2.34 درجة مئوية. كما ارتفعت درجات حرارة سطح المحيط أيضاً، حيث بلغت 1,2 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي للشهر، مساوية بذلك الرقم القياسي المسجل في عام 2024.
وقد كانت درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير مألوف في شهر يونيو/ حزيران نتيجة لتجمع ثلاث مناطق ذات ضغط جوي مرتفع حول اليابان، مما أدى إلى تدفق الهواء الدافئ الذي رفع درجات الحرارة إلى مستويات لم تشهدها البلاد عادةً إلا في أواخر الصيف. ومن البديهي أن تغير المناخ يعد عاملاً رئيسياً في هذه الظاهرة.
فعلى سبيل المثال، تتشكل منطقة الضغط الجوي العالي فوق مرتفعات التبت ومنغوليا خلال أشهر الصيف، وتؤثر على أنماط الطقس في اليابان. غير أن ذوبان الثلوج بشكل أسرع في هذه المناطق القارية قلل من كمية أشعة الشمس التي تنعكس إلى الغلاف الجوي، مما سمح للأرض بامتصاص المزيد من الحرارة وساهم في ارتفاع درجات الحرارة.
وإلى الجنوب من اليابان، اتسع نطاق الضغط المرتفع في المحيط الهادئ بسرعة، وتغذى على درجات حرارة المحيط المرتفعة بشكل غير طبيعي والتي امتدت من الفلبين إلى المحيط الهندي، في حين تسببت الرياح الغربية المتعرجة بشدة والتي تحركها ظاهرة الاحتباس الحراري في القطب الشمالي في حبس نظام الضغط المرتفع الذي غمر شمال اليابان بالهواء الدافئ.
ويصادف شهر يونيو/ حزيران الانقلاب الصيفي، حيث تمتدّ ساعات النهار فيه لتكون طويلة، مما يعرض البلاد لكمية كبيرة من أشعة الشمس. غير أن شهر يونيو/ حزيران يوافق أيضًا موسم الأمطار في اليابان، حيث تساعد السحب الكثيفة على خفض درجات الحرارة من خلال حجب أشعة الشمس. إلا أن هذا العام، أدت ثلاثة أنظمة ضغط جوي مرتفعة إلى إنهاء موسم الأمطار مبكرًا في معظم أنحاء البلاد، وبغياب طبقة السحب الواقية، ارتفعت درجات الحرارة بسرعة على اليابسة والماء على حد سواء.
وأثار هذا التطور مفاجأة الخبراء، إذ كانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد توقعت في شهر مايو/ أيار أن يكون الصيف معتدل الحرارة نسبياً. واستندت هذه التنبؤات إلى توقعات بتراجع قوة تيار ”كوروشيو“ الدافئ، الذي يتدفق عادةً من المناطق الاستوائية شمالاً على طول الساحل الياباني المطل على المحيط الهادئ، ثم يتفرع إلى بحر اليابان، مما يسهم في ارتفاع درجات الحرارة. إلا أن موجة الحر الشديدة في شهر يونيو/ حزيران أدت إلى تغيير هذا التوقع. فقد ارتفعت درجات الحرارة بسرعة في اليابان والمناطق المجاورة لها، وكان ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط أكبر من التأثير المتوقع لتراجع قوة تيار ”كوروشيو“، مما أجبر خبراء الأرصاد على تعديل توقعاتهم بشكل كبير، محذرين من أن هذا الوضع قد يستمر حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
ازدياد خطر العواصف الرعدية الشديدة
مع ارتفاع درجة حرارة المحيطات نتيجة تغير المناخ، تزداد كمية بخار الماء المنبعثة إلى الغلاف الجوي. وعندما تعبر أنظمة الضغط المنخفض أو الجبهات الجوية فوق المحيط، فإنها تمتص هذا البخار بسهولة، ما يزيد من خطر حدوث فيضانات والكوارث الأخرى عند هطول الأمطار الجارفة على اليابسة. وتواجه مناطق واسعة في اليابان بالفعل خطر الأمطار الغزيرة، ومع ارتفاع درجة حرارة المياه قبالة منطقة توهوكو، امتد هذا الخطر شمالاً ليشمل جميع أنحاء البلاد.
وتُصنف اليابان أنواع الأمطار الغزيرة إلى 4 تصنيفات رئيسية. أولها الأمطار المفاجئة (يوداتشي) التي تهطل في أواخر فترة بعد الظهر وأوائل المساء خلال أيام الصيف الحارة، وتتميز هذه الأمطار بوفرتها وقلة خطورتها. أما الأمطار الرعدية المحدودة النطاق (غيريرا غو) فتستمر من ساعة إلى ثلاث ساعات، وتُعرف بتأثيرها المدمر في المناطق السكنية المنخفضة بسبب شدتها ومدة هطولها. أما الأمطار الأكثر خطورة فهي الأمطار الرعدية القوية (سينجو كوسويتاي)، وهي عبارة عن سحب رعدية عمودية ضيقة تسبب هطول أمطار غزيرة في مناطق محددة، وتستمر من 6 إلى 12 ساعة متواصلة. وأخيراً، هناك الجبهات الجوية الموسمية التي قد تسبب أمطاراً غزيرة في مناطق واسعة لفترات طويلة، وهي من أهم أسباب الفيضانات والكوارث الطبيعية.
أنواع العواصف الممطرة
الأمطار الخفيفة بعد الظهر
- المدة: حوالي 30 دقيقة
- النطاق: محلي
- خطر حدوث كوارث: منخفض
العواصف الممطرة القوية (غيريرا)
- المدة: من ساعة إلى 3 ساعات
- النطاق: محلي
- خطر حدوث كوارث: متوسط
العواصف الممطرة المتواصلة
- المدة: من 6 إلى 12 ساعة
- النطاق: تمتد على طول نطاق ضيق
- خطر حدوث كوارث: مرتفع
الجبهات الجوية
- المدة: من 12 إلى 24 ساعة أو أكثر
- النطاق: واسع
- خطر حدوث كوارث: مرتفع
غمرت مياه الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المساكن المؤقتة التي يقيم فيها ضحايا زلزال شبه جزيرة نوتو في مدينة واجيما، بمحافظة إيشيكاوا، في 22 سبتمبر/ أيلول 2024. (© جيجي برس)
ويمكن أن تتوافر هذه الأنواع المختلفة من الظواهر الجوية في آن واحد، مما يزيد من خطر وقوع الكوارث. ففي سبتمبر/ أيلول 2024، على سبيل المثال، ضربت أمطار غزيرة شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا نتيجة لتراكمات سحابية كثيفة، ما زاد من معاناة سكان المنطقة الذين كانوا قد تعرضوا مؤخراً لزلزال مدمر في يناير/ كانون الثاني من نفس العام. وفي ذلك الوقت، ارتفعت درجات حرارة سطح بحر اليابان إلى ما يصل إلى 5 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي، في ظاهرة تعرف باسم ”الذروة الحرارية البحرية“، مما أدى إلى إطلاق سيل من بخار الماء في الغلاف الجوي، لتتكون سحب مطرية كثيفة مسقطة أمطار غزيرة جارفة.
ومثال آخر على الكوارث الطبيعية هو الأمطار الغزيرة التي ضربت غرب اليابان في يوليو/ تموز 2018. حيث ساهمت الرياح الرطبة القادمة من بقايا أحد الأعاصير، بالإضافة إلى الرطوبة العالية القادمة من المحيط الهادئ، في تكثيف هطول الأمطار خلال موسم الأمطار. وقد تسببت هذه الأمطار الكثيفة في حدوث فيضانات وحوادث انهيارات أرضية في العديد من المحافظات، وكانت محافظات هيروشيما، أوكاياما، وإهيمي من أكثر المناطق تضررًا.
ولا تقتصر هذه الظاهرة على اليابان فقط، إذ أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يؤدي إلى تعزيز أنظمة الطقس، وهو ما يفسر حدوث أمطار غزيرة غير مسبوقة في مختلف أنحاء العالم، مثل الفيضانات المدمرة التي ضربت بعض مناطق إسبانيا في عام 2024.
الأعاصير المدارية المتعرجة
تتجلى آثار تغير المناخ أيضاً في مسارات الأعاصير الاستوائية غير المألوفة. وأوضح في كتابي الذي نُشر مؤخراً، بعنوان (إيجو كيشو نو ميراي يوسوكو) ”توقع الأحوال الجوية المتطرفة“، كيف أن الأعاصير الاستوائية تبتعد بشكل متزايد عن مسارها الطبيعي، وتتخذ منحنيات مفاجئة، وتتلوى في مسارها على شكل خطوط متعرجة، مما يشبه حركة متذبذبة وغير منتظمة. وقد فاجأت هذه الأعاصير حتى أحدث تقنيات التنبؤ، كما حدث مع العاصفة الاستوائية القوية ”كروسا“ في يوليو/ تموز الماضي، التي غيرت اتجاهها بشكل متقطع قبل أن تحوم حول منطقة كانتو في اليابان.
وقد أدى تغير المناخ إلى تعقيد عملية التنبؤ بمسار الأعاصير الاستوائية، وذلك من خلال تعطيله التدفق المتعرج في مسار الرياح الشمالية الغربية، وهي رياح قوية تهب من الشرق إلى الغرب في المناطق المعتدلة من نصف الكرة الشمالي. وتزداد أو تقل تقلبات التيارات الهوائية الغربية تبعاً لسرعة تدفق التيار الهوائي. وعندما يكون هناك فرق كبير في درجات الحرارة بين القطبين والخط الاستوائي، تزداد سرعة الرياح ويقل تقلبها، بينما تنخفض سرعتها مع تقارب درجات الحرارة، مما يزيد من تعرج مسارها. ومع ارتفاع درجات الحرارة في منطقة القطب الشمالي، ازداد تعرج مسار الرياح الغربية بشكل ملحوظ، مما أدى إلى ظهور مناطق ضغط جوي مرتفع.
وتؤثر هذه التلال على مسار الأعاصير عند اقترابها من اليابان، حيث تُنتج الانحناءات الشمالية العاصفة للرياح الغربية رياحًا أكثر هدوءًا فوق اليابان، مما يُبطئ تقدم العواصف الاستوائية ويجعلها تتحرك بشكل غير متوقع. وهذا التأثير لا يختلف كثيرًا عن الطريقة التي تتأرجح بها ورقة شجر طافية في مجرى مائي بعنف عندما تعلق في تيار مائي دوار.
ولقد كان إعصار ”شانشان“ عام 2024 مثالاً متطرفاً على ذلك. حيث اقتربت العاصفة في البداية من ساحل اليابان في أواخر أغسطس/ آب متجهةً نحو شبه جزيرة ”كي“ في منطقة كانساي. غير أنها انحرفت غرباً ثم شمالاً، ووصلت في النهاية إلى الشاطئ فوق كيوشو. ومن هناك، اتبعت مساراً مقوساً فوق بحر ’سيتو‘ الداخلي وجزيرة شيكوكو قبل أن تعود إلى البحر جنوباً، حيث انعطفت شمالاً فجأة ووصلت إلى اليابسة مرة أخرى فوق شبه جزيرة ”كي“. وعلى الرغم من أن إعصار شانشان تراجع إلى عاصفة استوائية فوق محافظة شيغا، إلا أنها حامت حول اليابان لمدة أسبوع، مما أدى إلى هبوب الرياح والأمطار وتعطيل شبكات النقل، بما في ذلك إيقاف قطار توكايدو شينكانسن لمدة ثلاثة أيام.
وعادةً ما تضعف الأعاصير مع تقدمها شمالًا. إلا أن مع ارتفاع درجة حرارة تيار ”كوروشيو“، دافعًا بخار الماء الذي يُغذي العواصف، تزداد احتمالية احتفاظ الأعاصير بطيئة الحركة بقوتها، بل وتزداد شدتها مع دورانها عبر شمال المحيط الهادئ.
ومع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، من الضروري أن يدرك الناس أن آثار هذه الظاهرة تتجاوز مجرد ارتفاع درجات الحرارة، بل إنها تؤثر على مجموعة واسعة من أنماط الطقس التي تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية. ومع استمرار ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي دون هوادة، يمكننا أن نتوقع المزيد والمزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، مثل العواصف المطرية الغزيرة والأعاصير المتعرجة، مما يزيد من خطر الفيضانات والكوارث الأخرى. ولا شك أن الجميع يتفق على ضرورة تجنب مثل هذا المستقبل بأي ثمن.
(النص الأصلي نُشر باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي © بيكستا)
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | اليابان بين لهيب الصيف وفيضانات الأمطار: هل يقترب شبح الكوارث؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :