اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | هل تحرم التكاليف المرتفعة أطفال الأسر الفقيرة من فرص تعليم متكافئة في اليابان؟

  • اليابان | هل تحرم التكاليف المرتفعة أطفال الأسر الفقيرة من فرص تعليم متكافئة في اليابان؟ 1/3
  • اليابان | هل تحرم التكاليف المرتفعة أطفال الأسر الفقيرة من فرص تعليم متكافئة في اليابان؟ 2/3
  • اليابان | هل تحرم التكاليف المرتفعة أطفال الأسر الفقيرة من فرص تعليم متكافئة في اليابان؟ 3/3

التعليم الياباني 22/12/2025

في ظل تصاعد تكاليف المعيشة والضغوط الاقتصادية التي تثقل كاهل الأسر في اليابان، يزداد القلق بشأن القدرة على تأمين متطلبات الحياة الأساسية، وفي مقدمتها التعليم. فقد أظهر استطلاع شمل أسرًا يابانية ذات دخل منخفض أن عددًا كبيرًا منها يواجه صعوبات حقيقية في تغطية نفقات التعليم المدرسي، ما يسلّط الضوء على فجوة آخذة في الاتساع داخل النظام التعليمي.

نفقات التعليم

أجرت منظمة «إنقاذ الطفل اليابان» (Save the Children Japan)، وهي منظمة غير حكومية دولية، استطلاعاً في أغسطس/ آب من هذا العام حول النفقات التعليمية للأسر ذات الدخل المنخفض التي تتلقى مساعدات مالية من المنظمة لتغطية تكاليف التحاق أطفالها بالمدارس. تلقت المنظمة إجابات من 148 طالباً في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ومن 436 ولي أمر أو وصي.

من بين النفقات المرتبطة بالالتحاق بالمدرسة الإعدادية أو الثانوية، برزت الزي المدرسي كعنصر مكلف بشكل خاص. بلغ متوسط سعره 64,656 ين للمدرسة الإعدادية و80,621 ين للمدرسة الثانوية، بزيادة قدرها نحو 10,000 ين في كلا الحالتين مقارنة بالعام السابق. من النفقات الكبيرة الأخرى الدراجات الهوائية التي تجاوز متوسطها 40,000 ين، بالإضافة إلى ملابس والأغراض المطلوبة الأخرى التي بلغت 20,000 ين فأكثر لكل منها. تُعتبر هذه النفقات عوامل رئيسية في رفع تكلفة الالتحاق بالمدرسة.

نفقات مرتبطة بالالتحاق بالمدرسة

مع التحوّل نحو التعليم الرقمي، يُطلب من الطلاب في نحو 50% من المدارس الثانوية العامة و60% من المدارس الثانوية الخاصة شراء حاسوب أو جهاز لوحي عند الالتحاق، بمتوسط تكلفة 79,657 ين. وفي كثير من الحالات، يزداد العبء المالي لأن المدرسة تحدّد طرازاً معيناً، مما يترك مساحة ضئيلة لاختيار خيار أرخص.

عند سؤالهم عن نوع الدعم الذي يودّون تلقيه للالتحاق بالمدرسة، ذكر نحو 70% من الطلاب وأولياء الأمور أنهم يتمنون إمكانية شراء الزي المدرسي وملابس الرياضة وما شابه بتخفيض أو الحصول عليها مجاناً. كما عبّر كثيرون عن أملهم في توفير الكتب المدرسية للطلاب وعدم إلزام شراء أغراض محددة من المدرسة.

دعم التعليم الثانوي الإلزامي

قال نحو 70% من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وأولياء أمورهم إنهم يودّون جعل المدرسة الثانوية جزءاً من التعليم الإلزامي في اليابان. كانت الأسباب الأكثر شيوعاً أن معظم الأطفال يلتحقون بالثانوية الآن، وأن عدم الحصول على شهادة الثانوية يضع الطلاب في موقف غير مواتٍ عند البحث عن عمل.

أسباب الرغبة في جعل التعليم الثانوي إلزامياً

عكست إجابات الأسئلة المفتوحة في الاستطلاع معاناة الطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض، مثل طالب في السنة الأولى ثانوية في طوكيو كتب: «لدينا فقط الحد الأدنى للرسوم الدراسية والطعام، لذا أضطر إلى الاستغناء عن أشياء أخرى. لا أريد إنجاب أطفال في المستقبل لأني لا أريدهم أن يمرّوا بنفس التجربة».

تخطط الحكومة لبدء إعفاء رسوم التعليم الثانوي ابتداءً من السنة المالية 2026، لكن منظمة إنقاذ الطفل اليابان تؤكد أنه لضمان «حق التعلم» للأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض، يجب توسيع المساعدات المالية للنفقات غير الرسوم الدراسية، وتوفير المدرسة لمزيد من المستلزمات التعليمية، والسماح بمزيد من الخيارات في الأغراض المشتراة.

مصادر البيانات

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية، صورة العنوان الرئيسي من © بيكستا)

التعليم الفقر التعليم العالي التعليم الياباني

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | هل تحرم التكاليف المرتفعة أطفال الأسر الفقيرة من فرص تعليم متكافئة في اليابان؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا