رحلة عبر نكهات اليابان: استكشف كنوز المطبخ الياباني الأصيل!
المطبخ الياباني 22/10/2025يُعد الكستناء الياباني (كوري) أحد أبرز رموز المائدة الخريفية في اليابان، حيث تتلألأ نكهته الحلوة في الأطباق التقليدية والحلويات الموسمية، ليُعلن بحضوره بداية موسم الحصاد والدفء.
بذور صالحة للأكل
يمتد موسم الكستناء المعروفة باللغة اليابانية باسم ”كوري“، بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول. ومن بين أنواع الكستناء العديدة حول العالم، يزرع صنف ”كاستانيا كريناتا“ في اليابان وكوريا. يعرف هذا الصنف بحجمه الكبير ونكهته اللذيذة، لكن عيبه الوحيد هو صعوبة تقشيره. أما كستناء تيانجين حلوة المذاق، وهي نوع صيني معروف في اليابان، فيمكن تقشيرها بسهولة باليد بعد تسخينها، وهو ما لا ينطبق على الكستناء اليابانية.
تعد محافظة إيباراكي المنطقة الرئيسية لإنتاج الكوري، حيث يعد كستناء تسوكوبا، سمي على اسم المنطقة، ممثلا للكستناء اليابانية. كما تزرع منذ زمن طويل في تانبا بمحافظة كيوتو، وتعتبر كستناء تانباغوري المنتجة محليا من العلامات التجارية عالية الجودة.
(© بيكستا)
وجبة أساسية منذ القدم
تعتبر الكوري اليوم من أطعمة الخريف الشهية، ولكنها كانت فيما مضى غذاء أساسيا مهما في اليابان القديمة. تم العثور على الكستناء، التي يعود تاريخها إلى حوالي 13000 عام، في موقع يعود إلى أوائل عصر جومون في أغيماتسو بمحافظة ناغانو. كما اكتشفت في موقع ساناي-ماروياما في آوموري، الذي يعود تاريخه إلى فترة تمتد من أوائل عصر جومون إلى منتصفه، وإلى جانب تلك الدلائل على استهلاك الكوري، تم التأكد أيضا من استخدام خشب أشجار الكستناء كأعمدة للمباني.
وقد ورد ذكر الكوري في كوجيكي ونيهون شوكي، وهما سجلان تاريخيان دونا في أوائل القرن الثامن، وتشير النصوص إلى أن زراعة الكستناء كانت تشجّع في مختلف أنحاء البلاد. ونظرا لقيمتها الغذائية العالية، فقد كان الساموراي يحملونها كطعام محفوظ خلال فترة المقاطعات المتحاربة (1467-1568).
يجب أولا إزالة مرارة الكستناء المطهية مع بقاء القشرة الداخلية سليمة (أسفل اليسار) (© بيكستا).
ورغم أن الكستناء لذيذة ببساطة عند خبزها أو تبخيرها، إلا أن كوري نو كانروني (الكستناء المحلاة) وهي كستناء تغلى في شراب سكري كثيف، تدوم لفترة أطول ويمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأطباق، ابتداء من الأطعمة الرئيسية إلى الحلويات اليابانية والغربية. ونظرا للونها الذهبي اللامع، فإنها تضفي على الأطباق إحساسا بالفخامة، إذ أن وضع حبة واحدة منها فقط فوق حلوى بسيطة يمكن أن تحولها إلى وجبة شهية المظهر. ومع اقتراب فصل الخريف كل عام، تطرح في الأسواق مجموعة من حلويات الكستناء الموسمية للبيع. لتصبح الكوري أكثر من مجرد مكون غذائي، بل رمزا جوهريا لنكهات الخريف في اليابان.
تتوفر اليوم كستناء مزروعة بحيث يمكن إزالة قشرتها الداخلية بسهولة (© بيكستا).
وللمفارقة فإن الغلاف الخارجي الشوكي للكوري يعادل قشرة ثمار الفاكهة، بينما القشرة البنية الصلبة، المعروفة في اليابان باسم ”أوني كاوا (قشرة الشيطان)“، فتعتبر لب الثمرة. أما ما نأكله فعليا هو البذرة.
(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. النص من إعداد إيكرافت. صورة العنوان: © بيكستا)
الطعام الياباني الطعام المطبخ الياباني المجتمع الياباني
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | كستناء اليابان... نكهة الخريف التي تُدفئ القلب وتروي الحنين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :