اليابان | استطلاع في اليابان: اليابانيون يغيّرون عاداتهم الغذائية مؤقتًا قبل الفحوصات... ثم يعودون كما كانوا!

لايف ستايل 23/10/2025

أظهرت دراسة استقصائية أجريت على شاربي الكحول في اليابان أن العديد منهم يغيرون عاداتهم قبل إجراء فحص صحي، ثم يعودون إلى عاداتهم القديمة بعد انتهاء الفحص.

مخاوف الكبد

أجرت شركة ”شيزن شوكن“ اليابانية للأغذية الصحية استطلاعًا شمل 510 رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 20 و69 عامًا ممن يشربون الكحول بانتظام، وذلك لمعرفة المزيد عن حالتهم الصحية قبل إجراء الفحوصات الطبية الشاملة. وخلص الاستطلاع إلى أن 43% من المشاركين كانوا قلقين بشأن حالة الكبد، حيث قال 9% إنهم يقلقون بشأنها ”كثيرًا“ و34% ”أحيانًا“.

كما أظهرت النتائج أن نسبة مماثلة تقريبًا، أي 43.9%، أصبحت على دراية بضرورة إعادة النظر في عادات الشرب ونمط الحياة قبل إجراء الفحص الطبي، حيث أصبح 11.2% ”واعين جدًا“ و32.7% ”واعين إلى حد ما“.

ومن بين 224 من المستجيبين الذين يدركون الحاجة إلى إجراء تغييرات، كان الإجراء المحدد الأكثر شيوعًا هو ”تقليل استهلاك الكحول“ (66.5٪)، يليه ”تحسين النظام الغذائي“ (47.3٪) و ”شرب المزيد من الماء والسوائل الأخرى“ (36.2٪).

أظهرت نتائج الاستطلاع أن 69.2% ممن غيّروا عاداتهم في الشرب ونمط حياتهم لم يتمكنوا من مواكبة التغييرات التي أجروها خلال الفترة التي أعقبت الفحص الطبي. بمعنى آخر، يميل الناس إلى التراخي بعد زوال الخطر والعودة إلى عاداتهم القديمة.

ومن الأسباب التي ذُكرت لقلة المثابرة ما يلي: ”الإفراط في ضبط النفس مُرهِق“ (57.4%)، ”عدم القدرة على الحفاظ على التحفيز“ (42.6%)، ”الاستسلام للجوع أو الإغراء“ (31.6%)، ”الانشغال بالعمل أو الحياة اليومية يمنعهم من تكوين عادات جديدة“ (31.0%)، ”التأثر بالبيئة المحيطة بسهولة عند تناول الطعام في الخارج، أو حضور حفلات الشرب، أو تناول الطعام مع أفراد الأسرة“ (24.5%). وُرد العديد من الأسباب، ولكن يبدو أن الناس مُتساهلون مع أنفسهم أكثر من اللازم.

بالإضافة إلى ذلك، أُجري استطلاع رأي شمل 511 طبيبًا. وعند سؤالهم عمّا إذا كان تقليل الشخص من تناول الكحول قبل الفحص الطبي مباشرةً سيؤثر على نتائج اختبارات وظائف الكبد، قال ما يقرب من 90% منهم إنّ حتى هذا الامتناع المؤقت عن الكحول يُمكن أن يُحسّن تلك النتائج، بينما قال 39.7% إنّ التأثير سيكون كبيرًا، وقال 48% إنّه سيحدث إلى حدٍّ ما.

ومع ذلك، أثار الأطباء أيضًا مخاوف مُختلفة. وكان أكثر المخاوف شيوعًا، والتي ذكرها 50.1% و49.7% على التوالي، هو أنّ التحسن المؤقت قد يُؤدي إلى الرضا عن النفس، وأنّ الطاقم الطبي لن يكون قادرًا على الحصول على بيانات بناءً على نمط حياة الشخص الفعلي. وبينما يُمكن للتغييرات قصيرة المدى أن تُؤدي إلى نتائج أفضل، إلا أنها لن تُفيد الفرد. وشدّد العديد من الأطباء الذين شملهم الاستطلاع على أنّ الفحص الطبي يُنظر إليه كوسيلة لقياس نمط حياة الشخص الطبيعي.

مصادر البيانات

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان من © بيكستا)

الطب الطب التجديدي الصحة

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | استطلاع في اليابان: اليابانيون يغيّرون عاداتهم الغذائية مؤقتًا قبل الفحوصات... ثم يعودون كما كانوا! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :