منذ أن أُطلق عليه اسم ”خط يامانوتي“ في عام 1909، ظلّ خط السكك الحديدية هذا يُعرف بأنه ”الشريان الحيوي للعاصمة طوكيو“، ولعب دورًا محوريًا في دعم تنميتها. واليوم، يضم هذا الخط ثلاثين محطة، وعند البحث عن أصل اسم كل محطة من هذه المحطات، نجد أنفسنا أمام كنز من التاريخ المجهول. وفي الحلقة الحادية والعشرين قمنا بتتبع تاريخ محطة طوكيو التي تُعتبر المحطة المركزية في قلب العاصمة للعديد من خطوط القطارات التقليدية مثل خط يامانوتي وخط تشوأو وخط توكايدو الرئيسي، بالإضافة إلى خطوط قطارات الشينكانسين. وتحمل الرقم ”JY01“ بحسب ترقيم شركة جي آر شرق اليابان.
المحطة المركزية في قلب العاصمة
في السابع عشر من يوليو/تموز من عام 1868، أصدر الإمبراطور ميجي المرسوم الإمبراطوري التالي الذي غيّر اسم إيدو إلى طوكيو، وأعلنه للشعب.
المرسوم الإمبراطوري ”يُطلق على إيدو اسم طوكيو“. المصدر: الأرشيف الوطني الياباني
في شهر يناير/كانون الأول من عام 1868، أعادت حكومة توكوغاوا الشوغونية السلطة التي احتفظت بها لنحو 260 عامًا إلى الإمبراطور، وهو ما يُعرف بـ ”استعادة الحكم الإمبراطوري“، واندلعت على إثر ذلك حرب بوشين. وفي شهر أبريل/نيسان من العام نفسه، استسلم توكوغاوا يوشينوبو، وتسلمت الحكومة الجديدة متمثلة بالجيش الإمبراطوري قلعة إيدو.
وبعد صدور المرسوم الإمبراطوري، تم في الثامن من شهر سبتمبر/أيلول من العام نفسه تغيير اسم الحقبة إلى ”ميجي“. وفي العشرين من الشهر نفسه غادر الإمبراطور كيوتو متجهًا إلى طوكيو. وفي الثالث عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول، دخل الإمبراطور قلعة إيدو واتخذها مقرًا للحكومة الإمبراطورية، كما أعيدت تسميتها إلى ”قلعة طوكيو“، إلا أن هذا الاسم أُلغي بعد فترة قصيرة. وهكذا وُلدت العاصمة الجديدة ”طوكيو“، والتي تعني ”العاصمة الشرقية“.
وقد كانت هذه التسمية هي المقابل لاسم مدينة كيوتو، التي تعني ”العاصمة الغربية“. أمّا مدينة طوكيو، التي أصبحت اليوم مدينة عالمية مشهورة، فكان يُقرأ اسمها في ذلك الوقت غالبًا ”توكي“، ويعود تاريخ اسمها إلى ما يزيد قليلًا عن 150 عامًا فقط.
وقد تم استخدام اسم ”طوكيو“ للإشارة إلى ”محافظة طوكيو“ (التسمية التي استُخدمت مباشرة بعد المرسوم الإمبراطوري)، وتم استخدام اسم ”مدينة طوكيو“ (أجزاء من محافظة طوكيو بين عامي 1889 و1943، أي ما يعادل الـ 23 حيًّا الحالية باستثناء أحياء إيدوغاوا، كاتسوشيكا، أداتشي، نيرِيما، وأوتا)، وحتى الوصول إلى ”محافظة طوكيو“ الحالية. أي أنه تم استخدام الاسم للمحافظة والمدينة ولكن لم يتم استخدامه كاسم للبلدات والقرى وغيرها من التقسيمات الإدارية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ”محطة طوكيو“ تختلف في طريقة تسميتها عن باقي المحطات. فمثلًا، على خط يامانوتي، تم اعتماد أسماء المناطق المجاورة لتسمية المحطات مثل محطة كاندا وغيرها. أما محطة طوكيو، فلا توجد أي منطقة باسم ”طوكيو“ في محيطها.
ويختلف الأمر عن محطة ناغويا الواقعة في مدينة ناغويا، أو محطة أوساكا الواقعة في مدينة أوساكا، فمحطة طوكيو لا تقع اليوم ضمن مدينة طوكيو نفسها.
وهذا يعني أن المحطة بُنيت منذ البداية باعتبارها ”المحطة المركزية“ لمنطقة طوكيو الواسعة، وأنها ما زالت تحتفظ بمكانتها ودورها المركزي حتى يومنا هذا. وقد تم افتتاحها في العشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 1914.
احتراق القبة ذات الطراز الأوروبي للمبنى الأول للمحطة بسبب الغارات الجوية في الحرب العالمية الثانية
على الرغم من افتتاح خطوط السكك الحديدية واحدًا تلو الآخر، فإنه لم يتم إنشاء خط بين محطتي شينباشي وأوينو، ولذلك ناقش البرلمان الإمبراطوري في ثمانينيات القرن التاسع عشر خطة لإنشاء سكة حديد فوق جسور مرتفعة بين المحطتين، وفي عام 1888 قرر البرلمان إنشاء السكة الحديدية وإقامة المحطة المركزية عليها.
وقد تقرّر بناء المحطة المركزية على بعد نحو سبعمئة متر شرق حرم القصر الإمبراطوري. وكانت حكومة ميجي قد قامت بمصادرة الأراضي التي كانت تضم أماكن إقامة لإقطاعية ميكاوا يوشيدا (بلدة إيماباشي في مدينة تويوهاشي بمحافظة آيتشي في الوقت الحالي)، ولإقطاعية شينانو ماتسوموتو (مدينة ماتسوموتو في محافظة ناغانو في الوقت الحالي) في عصر إيدو، والتي أصبحت بعد ذلك ميدان تدريب للجيش، ثم تم بيع الأرض لشركة ميتسوبیشي التي كان يرأسها إيواساكي ياتارو، وكان يُطلق على تلك المساحة الشاسعة من الأراضي آنذاك اسم ”ميتسوبیشي غاهارا“.
صورة تم التقاطها في الفترة التي كانت فيها المنطقة ميدانًا لتدريب الجيش. المصدر: أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية
لقد كانت شركة ميتسوبيشي تمتلك خطة لتطوير تلك المنطقة على طراز أحياء المكاتب في لندن، وذلك ببناء سلسلة من المباني المبنية بالطوب الأحمر الواحد تلو الآخر. كما سعت الحكومة إلى إنشاء محطة مركزية للسكك الحديدية فوق جسر مرتفع عن الأرض، بهدف تطوير المنطقة إلى حي تجاري مشترك بين شركات السكك الحديدية والشركات الاستثمارية الكبرى (زايباتسو).
واستمر العمل في بناء المحطة حتى خلال الحرب اليابانية الصينية والحرب اليابانية الروسية، وتم افتتاحها في العشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 1914، وسُمّيت ”محطة طوكيو“ لتكون مركزًا رئيسيًا للسكك الحديدية يمثل العاصمة.
وقد تم تشييد مبنى المحطة من الطوب الأحمر لينسجم مع طراز الأبنية المحيطة، وكان مزودًا بقبتين فخمتين على السطح. ويُقال إن ذلك التصميم عكس رغبة رئيس إدارة السكك الحديدية، غوتو شينبي، الذي شدّد على أن ”المحطة المركزية لعاصمة الإمبراطورية يجب أن تكون رمزًا للتحديث“.
أول بناء لمحطة طوكيو أثناء فترة بنائها. تظهر في الصورة الهياكل الحديدية للقبتين. المصدر: ”الملخص المعماري لخطوط السكك الحديدية فوق الجسور المرتفعة في مدينة طوكيو“، أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية
سقف القبة عند افتتاح المحطة. المصدر: ”الملخص المعماري لخطوط السكك الحديدية فوق الجسور المرتفعة في مدينة طوكيو“، أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية
وبسبب قربها من القصر الإمبراطوري، جُعلت البوابة المركزية للمحطة مدخلًا خاصًا مخصصًا للعائلة الإمبراطورية، ولا تزال تُستخدم حتى وقتنا الحالي. وعند افتتاح المحطة في البداية، كان المدخل الجنوبي من جهة مارونوؤتشي مخصصًا للصعود إلى القطارات، في حين كان المدخل الشمالي مخصصًا للنزول منها، ولم يكن في جهة يائيسو أي بوابة في ذلك الوقت، مما جعل تصميمها غير مريح للمستخدمين العاديين. وقد صمد مبنى المحطة الأول في وجه زلزال كانتو الكبير عام 1923، إلا أنه احترق بالكامل أثناء الغارات الجوية الأمريكية في الخامس والعشرين من شهر مايو/أيار من عام 1945. وعندما أُعيد بناؤها بعد الحرب، تم استبدال القبتين الأصليتين بسقفين ثُمانيّي الأضلاع بسبب نقص مواد البناء. وربما كان السقف ثُماني الأضلاع هذا مألوفًا لدى جيل عصر شووا (1926-1989).
مدخل محطة طوكيو من جهة مارونوؤتشي الشمالي في فترة السقف الثُماني الأضلاع (تم التصوير في سبتمبر/أيلول 2004، © جيجي برس)
مدخل مارونوؤتشي الشمالي لمحطة طوكيو بعد إعادة بناء القبة (تم التصوير في أغسطس/آب 2016، © جيجي برس)
وكان إيشيهارا شينتارو عمدة محافظة طوكيو السابق هو الذي اقترح إعادة السقف إلى شكله الأصلي الذي كان على شكل قبة عند افتتاح المحطة. وقد استجابت شركة جي آر شرق اليابان لهذا الاقتراح، وبدأت البناء في عام 1999، واكتملت عملية ”إعادة بناء القبة“ في عام 2012، لتبقى على شكلها الحالي حتى يومنا هذا.
بوابة أوتيمون وبوابة كيكيو
في محيط محطة طوكيو، تنتشر المباني التاريخية والمعالم الأثرية التي تعكس تاريخ المنطقة. فعلى بعد نحو سبعمئة متر غرب المحطة تقع بوابة أوتيمون للقصر الإمبراطوري، والتي كانت في عصر إيدو تُستخدم من قبل الدايميو (الحكام الإقطاعيون) عند دخولهم قلعة إيدو، حيث كان من المعتاد أن يدخلوا من بوابة أوتيمون أو بوابة كيكيو.
فقد كان الدايميو يصلون على شكل مواكب بصحبة حاشيتهم. وكان هناك مكان للنزول عن الخيول عند بوابة أوتيمون، حيث ينزل الدايميو عن فرسه لدخول القلعة، بينما تنتظر الحاشية حتى يخرج سيدهم، لذلك كانت ساحة البوابة مزدحمة بالساموراي. وكان يُقدّر عددهم بنحو عشرة آلاف شخص.
لوحة ”مقدمة تشيودا: ظهور الدايميو ونزولهم عن الخيول عند بوابة أوتيمون“ التي تصور بوابة أوتيمون في يوم الخنزير في شهر أكتوبر/تشرين الأول (يوم الخنزير الأول). المصدر: أرشيف قسم المجموعات الخاصة في مكتبة طوكيو المركزية
وفي الوقت الحالي، تُفتح بوابة أوتيمون لعامة الناس كمدخل للحديقة الشرقية للقصر الإمبراطوري. ومن الممتع أحيانًا تخيّل المشهد الذي كان يقف فيه الساموراي مكتظين كالذين يقومون بغسل البطاطا أثناء انتظارهم.
بوابة أوتيمون للقصر الإمبراطوري. الحديقة الشرقية مغلقة يومي الإثنين والجمعة. إذا كان يوم الإثنين عطلة رسمية، تُفتح الحديقة ويتم إغلاقها يوم الثلاثاء التالي. كما تُغلق الحديقة من 28/12ٍِْ~3/1، وأيضًا في عيد ميلاد الإمبراطور. (© بيكستا)
والبوابة الأخرى، هي بوابة كيكيو، وتقع على بعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام جنوب بوابة أوتيمون. وتُعدّ مكان الاستقبال في نفس اليوم لجولات زيارة القصر الإمبراطوري المجانية التي تُقام مرتين يوميًا، حيث يتم استقبال حتى ثلاثمئة شخص لكل جولة حسب أسبقية الوصول. ويمكن للزوار الحصول على تذكرة لتنظيم الدور للدخول.
كما يقع بين بوابتي أوتيمون وكيكيو مقر ”فرقة حاملي البنادق المئة“، وهي فرقة تتألف من مئة رجل مسلّح بالبنادق كانت تحرس قلعة إيدو، ويبلغ طول المبنى حوالي 50 مترًا، ويُعدّ هذا الموقع أيضًا من أبرز المعالم التي تستحق الزيارة.
تاريخ تغير اسم منطقة يائيسو
هناك منطقة تُسمى يائيسو تقع في الجانب الشرقي لمحطة طوكيو. وهي منطقة مرتبطة بشخص اسمه يان يوستين، وهو أحد أفراد طاقم سفينة هولندية كانت تتاجر مع اليابان، وكان قد وصل مع ويليام آدامز (ميورا أنجين) إلى مقاطعة بونغو (محافظة أويتا حاليًا) عام 1600، وخدم توكوغاوا إيياسو. وقد تم منحه أرضًا بالقرب من الخندق الخارجي لقلعة إيدو، ويُعتقد أن اسم المنطقة جاء من طريقة نطقه لاسمه بـ ”يان ياوس“.
وكان قصر يوستين يقع غرب محطة طوكيو، بينما تقع منطقة يائيسو اليوم في الجانب الشرقي المقابل. وقد اختفى اسم يائيسو مؤقتًا، ثم أعيد استخدامه في عام 1929 عندما سُمّي مدخل المحطة الذي أُنشئ في الجانب الشرقي من المحطة باسم ”مدخل يائيسو“. ومع تطور منطقة مدخل يائيسو لاحقًا، أصبح اسمًا رسميًا للمنطقة، وهناك اليوم منطقتا يائيسو 1 تشومي، ويائيسو 2 تشومي.
وعلى بعد خطوات من مدخل نيهونباشي لمحطة طوكيو، يقف نُصب تذكاري لموقع مكتب قاضي البلدة الشمالي سابقًا. ويقع النُصب وسط المساحات الخضراء لـ ”المبنى N“ لبرج مارونوؤتشي تراست، وهو قريب أيضًا من مدخل يائيسو.
النُصب التذكاري لموقع مكتب قاضي البلدة الشمالي (© بيكستا)
وقد انتقل مكتب قاضي البلدة الشمالي إلى هذا الموقع عام 1806 وظل موجودًا حتى تم إلغاؤه بعد إصلاحات نهضة ميجي. وكان توياما كاغيموتو، الذي أصبح الشخصية الرئيسية في الدراما التاريخية ”توياما نو كينسان“، يشغل منصب قاضي البلدة الشمالي بين عامي 1840 و1843.
كما أن الجدار الحجري الموجود في الممر الخارجي لـ ”المبنى الرئيسي“ لبرج ”تراست تاور“ هو عبارة عن إعادة إحياء لجدار خندق قلعة إيدو الخارجي، حيث تم الحفاظ على الجزء المركزي القديم وأُضيفت الحجارة الجديدة على الجانبين. ويمكن ملاحظة الثقوب الناتجة عن الطرق بالمطرقة لتقسيم الحجارة في الجزء المركزي، مما يعكس الطابع التاريخي للمكان.
وعلى بعد خمسمئة متر شمال موقع مكتب قاضي البلدة الشمالي، وفي مكان يمكن رؤية المبنى الرئيسي لبنك اليابان من الأمام، تقع حديقة توكيواباشي. وتحتوي هذه الحديقة على بقايا الجدار الحجري لبوابة توكيواباشي.
وقد تم بناء بوابة توكيواباشي عام 1629 كإحدى بوابات قلعة إيدو التي تربط القلعة بالطرق الرئيسية للمدينة. وبما أنها كانت متصلة أيضًا ببوابة أوتيمون المذكورة سابقًا، فقد كانت نقطة استراتيجية يحرسها توزاما دايميو (الدايميو الذين ليسوا من عائلة توكوغاوا)، والذين يملكون أراضي تزيد عن ثلاثين ألف كوكو (وحدة لقياس إنتاج الأرض من الأرز، وكل كوكو واحد يعادل 180 لترًا من الأرز). وتم هدم البوابة عام 1873، وتم الاحتفاظ بجزء من جدارها الحجري داخل الحديقة.
بوابة توكيواباشي في الماضي كما وردت في كتاب ”ألبوم صور قلعة إيدو القديمة“. المصدر: ColBase
جزء من جدار بوابة توكيواباشي المحفوظ في حديقة توكيواباشي (© بيكستا)
وفي الحديقة، يوجد أيضًا تمثال شيبوساوا إيئيتشي مؤسس بنك اليابان. ويُطل تمثال هذا الرجل، الذي يُلقب بأب الرأسمالية اليابانية، على المنطقة المحيطة بمحطة طوكيو التي تطورت لتصبح حيًّا تجاريًا.
【معلومات محطة طوكيو】
- الافتتاح: 20 ديسمبر/كانون الثاني 1914
- متوسط عدد الركاب اليومي: 346,658 راكبًا (المرتبة 3 من بين 30 محطة وفقًا لإحصاءات شركة جي آر شرق اليابان للسكك الحديدية للسنة المالية 2022)
- الخطوط التي تمر عبر المحطة: خط مارونوؤتشي على مترو طوكيو. وخط توكاي الرئيسي، وخط كيهين توهوكو، وخط يوكوسوكا، وخط صوبو الرئيسي، وخط كيو، وخط تشوأو، وخط أوينو طوكيو التابعة لشركة جي آر، بالإضافة إلى خطوط شينكانسن توكايدو وتوهوكو، وجوئيتسو، وهوكوريكو
【المراجع】
- ”قراءة إيدو وطوكيو من خلال أسماء المحطات“، أوئيشي مانابو، دار PHP للنشر
- ”جولة حول خط يامانوتي في طوكيو“، أندو يوئيتشيرو، دار شيو للنشر
- ”معجم أصول أسماء الأماكن في طوكيو“، تحرير تاكيؤتشي ماكوتو، دار طوكيودو للنشر
- ”وثائق محافظة طوكيو“، متحف محافظة طوكيو التاريخي
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | محطة طوكيو (JY01): أيقونة معمارية تزين مدخل العاصمة اليابانية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :