ابوظبي - سيف اليزيد - تُوّج جناح الدولة بجائزة "أفضل جناح دولي" ضمن فعاليات الملتقى الدولي الرابع عشر للتمور بالمملكة المغربية 2025، الذي يقام بمدينة أرفود، خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2025، وذلك في إنجازٍ جديدٍ يعكس الريادة الإماراتية في تطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي.
ويأتي هذا الفوز للعام الرابع عشر على التوالي، تتويجًا لمسيرة من التميز والابتكار، وتجسيدًا لنهج دولة الإمارات الإنساني في دعم الزراعة المستدامة، وتمكين المزارعين حول العالم، بفضل دعم القيادة الرشيدة للدولة، لترسيخ مبادئ الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وقال معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة: "نهدي هذا الفوز إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تقديرًا لدعمه السخي لقطاع زراعة النخيل ورؤيته الملهمة التي جعلت من النخلة رمزًا للعطاء والاستدامة، وإلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني".
وأضاف معاليه أن هذا التتويج هو ثمرة توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل لمبادرات مؤسسة إرث زايد الإنساني، التي تجسد البعد الإنساني العميق لنهج الإمارات في تحقيق الأمن الغذائي العالمي وتمكين المجتمعات الزراعية.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن الجناح الإماراتي هذا العام شكّل منصةً تفاعلية تجمع بين التراث الزراعي الأصيل والابتكار الحديث، حيث عرض أحدث التقنيات الذكية في الريّ وإدارة الموارد المائية، وقدّم نماذج متقدمة للابتكار في سلسلة القيمة الزراعية.
وقال إن جناح الدولة لم يكن مجرد معرضٍ للتمور بل مساحة للتفاعل المعرفي والعلمي، جسّدت رؤية إرث زايد في تحويل الزراعة إلى جسرٍ للتنمية والكرامة الإنسانية، حيث قدّم العديد من الورش التطبيقية بجانب عروضٍ تقنية حديثة وتذوّقٍ لأصناف التمور الإماراتية الفاخرة التي حظيت بإعجاب المشاركين، كما مثّل منصةً لبناء شراكاتٍ دولية جديدة في مجالات الزراعة الذكية وسلاسل القيمة المستدامة.
وأكد أن هذا الفوز يعكس استمرار الإمارات في قيادة مسيرة التميز الزراعي عالميًا، بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن إرث زايد الإنساني سيبقى منارة تربط بين الكرامة والتنمية، والزراعة والحياة، والعطاء والمستقبل.
وقال إن جناح الدولة في الملتقى حقق نجاحا لافتا واستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم مع مشاركة بارزة لعارضيين محليين ودوليين، ما يجسد المكانة الرائدة للدولة في هذا القطاع وقدرتها على تقديم نموذج متكامل يجمع بين الأصالة والابتكار في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وأكد أن هذا النجاح يعكس ما توليه القيادة الرشيدة من دعم مستمر لتطوير قطاع النخيل والتمور، وتعزيز حضوره في الأسواق الإقليمية والدولية، بما يسهم في ترسيخ سمعة الإمارات مركزا عالميا للتميز في هذا المجال الحيوي.
أخبار متعلقة :