ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات برؤى وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حققت رقماً قياسياً بنسبة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يصل إلى 97%، ما يعكس نهجها الاستباقي وقدرتها على تبني التكنولوجيا بسرعة وذكاء، وتعزيز مكانتها العالمية في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال جلسة «تجارب وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي»، التي ضمت إلى جانب معاليه الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025 التي تعقد في العاصمة أبوظبي.
وأعلن معاليه، خلال الجلسة، عن إطلاق «مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي» لقياس مدى استعداد الجهات الاتحادية للريادة في هذا العصر الجديد.
نموذج الإمارات
قال معاليه «إن التكنولوجيا، مثل أي اختراع عبر العصور، تحتاج إلى مطورين ومتبنين»، مشيراً إلى أن التطوير والتبني عنصران متكاملان ومتساويان في الأهمية، لافتاً إلى أن العالم يشهد اليوم تحولاً رقمياً واسع النطاق، وأن دولاً حققت نجاحاً استثنائياً في تبني واستخدام التقنيات الحديثة، رغم أنها لم تطور حلولها التكنولوجية محلياً، وتحتل مكانة رائدة في مجال التحول الرقمي وتطبيق التكنولوجيا بفعالية عالية.
وأكد أن نموذج الإمارات ملهم، بفكرها ونهجها الاستباقي، ما يعزز مكانتها العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويكرّس دورها القيادي في هذا المجال.
وتطرق معاليه إلى التوجه العالمي في مجال تبني التقنيات في الأداء المؤسسي، وتناول أبرز الإحصاءات المرتبطة بهذا المجال في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن 81 % من الموظفين حول العالم ما زالوا لا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه نتيجة إدراك الدولة للفرص التي يحملها هذا المجال في رفع الإنتاجية وإدارة الوقت، حققت الإمارات رقماً قياسياً يتمثل بـ 97 % في نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد معاليه أن الجرأة تمثل أحد المرتكزات الرئيسة لدولة الإمارات في تطوير مجالات المستقبل، حيث دعمت تنافسيتها العالمية، وأسهمت في تفعيل دور التكنولوجيا في صناعة حياة أفضل لمجتمع الإمارات.
وأكد عمر سلطان العلماء أن رؤية دولة الإمارات ترتكز على أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل البشر، بل يمكّن الأمم.
أخبار متعلقة :