ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)
قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن أكثر من 15 ألفاً و600 مريض في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل التدهور الحاد الذي تعانيه المنظومة الصحية بعد عامين من الحرب.
وذكرت المنظمة في بيان، أن المستشفيات العاملة داخل القطاع تواجه انهياراً متسارعاً نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مؤكدة أن إعادة فتح الممرات الطبية بات ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح وتمكين المرضى من الحصول على العلاج المناسب في الخارج.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 15 ألف شخص فقدوا أطرافهم نتيجة إصابات بالغة خلال الحرب، ما يمثل تحدياً غير مسبوق أمام النظام الصحي والخدمات التأهيلية في غزة.
كما حذرت المنظمة من تفاقم المخاطر الصحية بسبب تلوث المياه، وتكدس النفايات وانهيار البنية التحتية للصرف الصحي، داعية إلى تعزيز مراقبة تفشي الأمراض المعدية.
وطالبت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الإمدادات الطبية والوقود والدعم اللوجستي اللازم لاستمرار عمل المرافق الصحية، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني يبقى بالغ الخطورة رغم الهدنة المعلنة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة جاهزية طواقمها الطبية لتسلم جثامين الضحايا الذين يتوقع تسليمهم من قبل الجانب الإسرائيلي، مؤكدة استعداد لجنة إدارة الجثامين وفرق الطب الشرعي والإسعاف والتشريح للتعامل مع الحالات وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة.
أخبار متعلقة :