القاهرة - كتب محمد نسيم - أعلن متحدث الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس، اليوم الإثنين، أن برلين قررت رفع قيود تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي كانت مفروضة بسبب هجماتها على غزة .
وفي حديث لوكالة الأنباء الألمانية، أشار كورنيليوس إلى أن إعلان 8 أغسطس/ آب الماضي بشأن تصدير بعض الأسلحة إلى إسرائيل لم يعد ساريا نظرا لتغير الظروف، وأن القيود ستُرَفع بدءا من 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وكانت ألمانيا، وهي ثاني أكبر مُصدر للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، قد أعلنت تعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل في آب/ أغسطس، وسط تصاعد الضغط الشعبي بسبب الحرب في غزة.
الجبهة الشعبية تُدين
ومن جانبها، أدانت الجبهة الشعبية، اليوم، قرار الحكومة الألمانية إنهاء القيود على صادرات الأسلحة لإسرائيل، واعتبرته تأكيداً جديداً لتورطها في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالات:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية:
▪ ندين بشدة قرار الحكومة الألمانية إنهاء القيود على صادرات الأسلحة للكيان الصهيوني، ونعتبره تأكيداً جديداً لتورطها في حرب الإبادة ضد شعبنا.
▪استمرار الدعم العسكري الألماني للاحتلال يُمثل مشاركةً مباشرة في جرائم الإبادة الصهيونية.
▪القيود الألمانية السابقة كانت شكلية، وقد اتُخذت تحت ضغط جماهيري، ولم توقف دعم الاحتلال، إلى جانب قمع الأصوات المتضامنة مع شعبنا والمناهضة للتورط الألماني.
▪ندعو الجماهير الألمانية للنزول إلى الشوارع رفضاً لهذا القرار الذي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لقتل أبناء شعبنا، وللضغط على السلطات الألمانية للتراجع عنه.
المصدر : وكالات
أخبار متعلقة :