الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: أعلنت زيرة الخارجية البريطانية فرض عقوبات على تنظيمات وأفراد ضالعين في أعمال العنف ضد المدنيين في سوريا.
تستهدف العقوبات البريطانية أفرادا ضالعين في أعمال العنف التي وقعت في الساحل السوري في وقت سابق من السنة الحالية وفي الفظائع التي ارتكبت في حقبة الأسد، لمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
هذا الإعلان اليوم يفضح دور أربعة أشخاص وثلاثة تنظيمات كان لهم دور في الفظائع المشتبه بارتكابها في أنحاء سورية في أوج الحرب الأهلية السورية، وكذلك في العنف في أنحاء المناطق الساحلية في محافظتيّ اللاذقية وطرطوس في وقت سابق من السنة الحالية. وإضافة إلى ذلك، فُرضت عقوبات على شخصين مسؤوليْن عن تمويل نظام الأسد.
وتشكل حزمة التدابير الجديدة هذه جزءا من التزام الحكومة البريطانية المستمر بالسعي إلى المحاسبة عن الانتهاكات ضد الشعب السوري، سواء من قبل نظام الأسد البائد أو غيره من مرتكبي الانتهاكات.
وزيرة الخارجية
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر: بعد مرور سنة منذ تحرير سورية من نظام الأسد الوحشي، تواصل المملكة المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ودعم جهود الحكومة السورية في عملية انتقال سياسي شاملة للجميع.
واضافت: "فالمساءلة والعدالة لهما أهمية لدى جميع السوريين لضمان تسوية سياسية ناجحة ومستدامة في سورية".
وقالت: "لهذا السبب أعلن اليوم فرض عقوبات ضد عدد من الأفراد والتنظيمات لدورهم في أعمال العنف المروعة ضد المدنيين في سورية. وهذه العقوبات توجه رسالة واضحة لمن يسعون إلى تقويض جهود تحقيق مستقبل سلمي ومزدهر لجميع السوريين.
وأكدت كوبر: "المملكة المتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع الحكومة السورية لدعم التعافي الاقتصادي في سورية، ولتلبيتها للاحتياجات في سورية تعترف بأصوات واحتياجات كل السوريين."
وتأتي هذه العقوبات المعلن عنها اليوم تأتي بعد مرور سنة منذ تحرير سورية من نظام الأسد، الذي ارتكب فظائع بشعة ضد الشعب السوري، وهي تشكل جزءا من دعم الحكومة البريطانية للشعب السوري، والتزامنا بمحاسبة كل مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، بمن فيهم من لديهم صلة بنظام الأسد البائد.
المشمولون بالعقوبات
والعقوبات تشمل تجميد أرصدتهم، ومنع سفرهم إلى المملكة المتحدة، وعدم أهليتهم للإدارة، وهم:
· غيث دلا – من كبار قيادات الجيش إبان نظام الأسد، وقائد ميليشيات موالية للنظام
· مقداد فتيحة – قائد سابق في جيش نظام الأسد، وقائد ميليشيا موالية للنظام
· محمد الجاسم – قائد لواء السلطان سليمان شاه
· سيف بولاد، قائد فرقة الحمزة
· مدلل خوري – رجل أعمال سوري/روسي ساعد في تمويل نشاط نظام الأسد
عماد خوري – رجل أعمال سوري/روسي ساعد في تمويل نشاط نظام الأسد
كما شملت العقوبات تجميد أرصدة التنظيمات التالية:
· فرقة السلطان مراد - ميليشيا
· لواء السلطان سليمان شاه – ميليشيا يقودها محمد الجاسم
فرقة الحمزة – ميليشيا يقودها سيف بولاد
وأكدت المملكة المتحدة ثبات التزامها بمساندة الشعب السوري لإعادة بناء بلده واقتصاده لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا وحرية وازدهارا.
ويشار إلى أنه في 24 إبريل، عدّلت المملكة المتحدة لوائح عقوباتها بشأن سورية، ورفعت قيودا بريطانية على بعض القطاعات - من بينها القطاع المالي، والتجارة، وإنتاج الطاقة – للمساعدة في تيسير الاستثمارات الأساسية في سورية.
وفي الأخير، أكدت المملكة المتحدة انها ملتزمة بدعم انتقال سورية لتصبح بلدا أكثر استقرار وازدهارا، تدعم أمن المنطقة والمملكة المتحدة.
أخبار متعلقة :