في مقطع فيديو، يروي المغني عبد الله السكيتي قصة تحوله من إمام مسجد إلى مغني، مؤكداً أنه لو رجع به الزمن لاختار الغناء منذ البداية.
ويُقر السكيتي أنه كان يحرم الأغاني في الماضي، لكن بعد تعمقه في المعرفة تغيرت بعض أفكاره وقناعاته، وهو أمر طبيعي مع مرور الوقت.
ويُشير السكيتي إلى أنه في مرحلة وعي جديدة، يبحث فيها عن فائدة الأعمال الموسيقية وحلالها وحرامها.
وعن سؤال حول مصيره يوم القيامة، يُجيب السكيتي بأن الله أكرم من أن يعاقبه على أمور مختلف فيها، خاصة وأن تحريم الغناء أمرٌ يُختلف فيه.
ويُعبّر السكيتي عن سعادته بامتلاكه قاعدة جماهيرية من محبي فنه، ويؤكد أن هذا ما يُحفزه للاستمرار في الغناء.
ويُؤمن السكيتي بأن ما حدث معه ليس تحولًا، بل تطورًا، فكثير من الأعمال تندثر مع مرور الوقت لعدم مواكبتها للتطورات.
ويُؤكد السكيتي على أهمية اختلاف الأذواق في الفن، فما يُعجب شخصًا قد لا يُعجب آخر، وهذا ما يُضفي تنوعًا على الساحة الفنية.
ويُختتم السكيتي حديثه بالقول أنه لا يُوجد شخص يُجمع الجميع على أنه الأفضل، فلكل شخص ذوقه الخاص.