شكرا لقرائتكم خبر عن ارتفاع أسعار النفط بفعل مخاوف الإمدادات بعد هجوم على خط أنابيب CPC والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم ارتفع الين الياباني يوم الإثنين، مدعوماً بتصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الذي ألمح إلى احتمال رفع سعر الفائدة في ديسمبر، فيما واجه الدولار ضغوطاً مع تكثيف المستثمرين رهاناتهم على خفض الفائدة الأميركية هذا الشهر.
وقال أويدا يوم الإثنين إن البنك المركزي سيدرس "الإيجابيات والسلبيات" لرفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في ديسمبر، في أقوى إشارة حتى الآن إلى إمكانية تنفيذ الرفع هذا الشهر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي أنه سيوضح بشكل أكبر مسار رفع الفائدة المستقبلي بمجرد الوصول إلى مستوى 0.75%، مشيراً إلى أن قرار ديسمبر سيأخذ في الحسبان بيانات الأجور ومؤشرات اقتصادية أخرى.
ودفعت هذه التصريحات الين للارتفاع، ليتراجع الدولار بنسبة 0.4% إلى 155.51 ين.
وقال كريستوفر وونغ، استراتيجي العملات في بنك OCBC، إن "الأمر يبدو أشبه بالتهيئة لرفع محتمل، ما يجعل رفع الفائدة في اجتماعي ديسمبر أو يناير احتمالاً قوياً"، متوقعاً أن ينفذ بنك اليابان الرفع في ديسمبر. وأضاف: "لكن السؤال هو ما إذا كان هذا الرفع سيتبعه فترة انتظار طويلة أخرى. تعافي الين سيتطلب من البنك تقديم توجيهات أقوى".
وقدّر المتعاملون تزايد احتمال رفع الفائدة في ديسمبر، بعدما هبط الين الشهر الماضي إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر، ما عزز الضغوط لبدء دورة رفع الفائدة.
وقال لي هاردمان، استراتيجي العملات في MUFG: "تُعد هذه التعليقات أقوى إشارة حتى الآن على أن بنك اليابان يستعد لاستئناف رفع الفائدة هذا الشهر، بما يتماشى مع توقعاتنا. لا يزال المشاركون في السوق حذرين من تسعير رفع مبكر نظراً لاحتمال معارضة الحكومة".
وقالت وزيرة المالية ساتسوكي كاتاياما يوم الأحد إن التقلبات الحادة الأخيرة في سوق الصرف وضعف الين السريع "لا تعكس بوضوح العوامل الأساسية".
ضعف الدولار
على مستوى السوق الأوسع، تراجع الدولار مع دخول المستثمرين شهراً حاسماً قد يشهد آخر خفض للفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، إلى جانب احتمال تأكيد تعيين خليفة ذو توجهات تميل للتيسير النقدي لرئيس البنك جيروم باول.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.16155 دولار، بينما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.3211 دولار، بعد أن سجل أفضل أسبوع له خلال أكثر من ثلاثة أشهر بفضل موجة ارتياح عقب إعلان وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز عن الموازنة.
ويقيم المتعاملون الآن فرصة بنسبة 87% لخفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس خلال اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل، وفقاً لأداة "CME FedWatch".
لكن ما يحدث بعد ديسمبر لا يزال غير واضح؛ إذ تُظهر الأسواق حالياً احتمالات ضئيلة لخفض آخر قبل الربيع، بينما يرى بعض المحللين أن خفض ديسمبر قد يكون بمثابة "خفض متشدد" — أي خفض مصحوب بتلميحات بأن تخفيضات إضافية قريبة غير مرجحة.
ومع افتراض المستثمرين أن خفض ديسمبر شبه محسوم، إضافة إلى تقرير يفيد بأن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت قد يصبح رئيس الفيدرالي المقبل، يواصل الدولار التراجع، بعد أن سجل أسوأ أداء أسبوعي في أربعة أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية الأسبوع الماضي.
وقال خبراء الاقتصاد في "غولدمان ساكس" في مذكرة: "مع اقتراب اجتماع ديسمبر من تسعير خفض كامل بمقدار 25 نقطة أساس، نعتقد أن السوق سيركز بشكل أكبر على اجتماعات الربع الأول". وأضافوا: "الانقسام داخل اللجنة يحد من تسعير المزيد من التيسير، ولكن مع صدور كمية كبيرة من بيانات سوق العمل قبل اجتماع يناير، نرى أن السوق لا يسعر بالشكل الكافي لخفض آخر في الربع الأول".
وعاد التداول في سوق الصرف إلى طبيعته يوم الإثنين، عقب انقطاع استمر لساعات في منصة "CME Group" الأسبوع الماضي، الذي أدى إلى اضطراب واسع في تداول الأسهم والسندات والسلع والعملات.
وتراجعت عملة بتكوين بنسبة 5.7% إلى 85,949 دولاراً، بينما انخفضت إيثريوم بنسبة 6.4% إلى 2,828.41 دولار.
أخبار متعلقة :