دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها مؤخرًا من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي بارز - لم تذكره - أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية تقترب عن أي وقت مضى.
وقال بيان صادر عن الجامعة العربية، اليوم السبت، إن "الأمين العام لجامعة الدول العربية حذر من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح في قطاع غزة، لافتا إلى أن "نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين لجؤوا إلى رفح كملاذٍ أخير من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة على طول الخط، وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي".
وشدد أبو الغيط على أن العالم عليه أن ينتبه لـ"خطورة الممارسة الإسرائيلية المدفوعة بأجندة يمينية متطرفة" تُريد إفراغ القطاع من سكانه، وتحقيق "تطهير عرقي" متكامل الأركان لا يجب أن يكون له مكان في هذا العصر.
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
