زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

بيروت - نادين الأحمد - أكد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته اليوم بالرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أن زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، والعمل معًا لتحقيق رؤية مشتركة نحو شرق أوسط يسوده الأمن والاستقرار.

واطلع المجلس على نتائج المحادثات التي جرت مؤخرًا بين المملكة وعدد من الدول، بما في ذلك الرسالتان اللتان تلقاهما ولي العهد من رئيس جمهورية كوريا لي جاي ميونغ، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان. كما ناقش المجلس جهود المملكة في الاجتماعات الإقليمية والدولية، مؤكّدًا أهمية تكامل العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية وحماية المجتمعات، وتعزيز فرص التنمية والازدهار في المنطقة.

وأشاد المجلس بالإعلانات العالمية في القطاع السياحي التي شهدتها المملكة، لا سيما اعتماد “إعلان الرياض” خلال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي يمثل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وشمولية للقطاع السياحي الوطني.

كما ثمّن مجلس الوزراء رعاية ولي العهد للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة المزمع عقدها عام 2026، ضمن جهود المملكة لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي لبناء اقتصاد معرفي مستدام وقادر على المنافسة عالميًا. وأشاد المجلس بالإنجازات التي حققتها الجهات الحكومية في ملتقى الحكومة الرقمية، بما في ذلك التطورات في قياس التحول الرقمي وكفاءة المحتوى الرقمي لعام 2025، ما يعكس التزام المملكة بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.

وفي مجال التوطين، أثنى المجلس على الجهود الوطنية لرفع نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 24.89% بنهاية 2024، مع العمل على بلوغ أكثر من 50% بحلول 2030، مما يعزز مسيرة التوطين والتنمية المحلية في المملكة.