السعودية | نهاية عصر التنباك والشمة.. إدراجهم بقائمة المخدرات ومعاقبة من يتعاطاهم

شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن نهاية عصر التنباك والشمة.. إدراجهم بقائمة المخدرات ومعاقبة من يتعاطاهم والان مع التفاصيل

الخليج 365 - الرياض- نشر قبل 1 دقيقة - 5:58 مساءً, 12 سبتمبر 2018 م

المناطق _ إسلام داوود

سبق صحفي كشفته صحيفة “المناطق”، من مصادرها الخاصة، حول صدور قرار بإدراج الجهات المعنية، للتنباك والشمة ضمن قائمة المخدرات، وفرض عقوبات على كل من يتعاطاها تمثلت في السجن والتغريم ماليا.
كما علمت “المناطق” أنه سيتم تحويل كافة معاملات هذه القضايا إلى مكافحة المخدرات.
القرارات الجديدة، جاءت في وقت تسعى فيه المملكة لمواجهة كافة أنواع المسكرات والمخدرات وخصوصا بعدما أصبحت وسيلة حرب تلجأ إليها أطراف معادية للمملكة، وخاصة مليشيات الحوثي باليمن، لتدمير الشباب السعودي
ما هو التنباك:
والتنباك عبارة عن نوع من أنواع التبغ و له رائحة كريهة و لونه داكن، و هو من أحد أنواع التبغ التي يتم تخميرها و من ثم طحنها
ويستخدم التنباك عن طريق وضعها بين الشفاة و اللثة، كما يطلق على التنباك أيضا اسم آخر و هو السعوط و العماري، و هو واحد من المواد التي تحتوي على ثمانية و عشرين مادة تسبب مرض السرطان.
بالإضافة إلى ذلك فإن مكوناته يتم تصنيفها من المواد الخطرة و الضارة على صحة الانسان، و خاصة مادة نيترسامينات التبغ و هي تعتبر من أخطر المواد المسببة للسرطان.
ويحتوي التنباك أيضا على الزرنيخ و البينزوبيرين و الزرنيخ من المواد شديدة السمية، و أيضا يحتوي على مواد أخرى مثل النيكل و الكاديوم و الفورم ألهيد و غيرها من المواد الضارة.
الشمة:
وهي نوع مخدر من عائلة التبغيات و يتم تصنيعها من رماد عشبة الرمث و عشبة الورقة (ورقة التبغ)، وبلد المنشأ هي الهند.، ويُعتقد أن مضغ التبغ أو تنشقه أكثر أمانًا من تدخينه، ولكن يعادل تناول التبغ غير المدخن معدل 3-4 سجائر.
يَسمح استعمال التبغ الغير مدخن لدخول كمية أكبر من النيكوتين إلى الجسم، وذلك بالمقارنة مع تدخين السجائر، إلى جانب ذلك فإنه يحتوي على أكثر من 28 مادة مسرطنة منها ( الكربوهيدرات العطرية متعددة الحلقات, النيتروزامين ) بالإضافة إلى مكونات اخرى من مواد كيميائية وعضوية ومخلفات ( التراب, الاسمنت, الرماد, الجير, مخلفات عضوية و حيوانية, الزجاج المطحون).
هذا ويبقى اتخاذ قرار بحظر الشمة والتنباك، من الإجراءات الصحيحية التي تأتي في وقت تواجه فيه المملكة أخطارا خارجية محدقة، يجب أن يكون المواطن الواعي في مقدمة من يواجهوها.

أخبار متعلقة :