الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - عانق طاقم السفينة «حشيم 199» لمالكها سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة حسن المرزوقي، لقب النسخة 33 من سباق القفال للمسافات الطويلة والمخصص للسفن المحلية 60 قدماً، والذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وتوج الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي النصر، بحضور الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الرياضات البحرية، وأحمد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الأبطال، كما كرم الشركاء في نجاح الحدث.

وحقق سباق القفال الذي أسسه عام 1991 المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، نجاحاً كبيراً بمشاركة 123 سفينة، ونجح طاقم السفينة «حشيم 199» في تسجيل انتصار ملحمي للمرة الثانية في تاريخه، إذ ظهر منافساً قوياً منذ البداية ضمن الخمسة الكبار في الترتيب، لكنه انقض في الأمتار الأخيرة على القمة ليصل إلى خط النهاية أولاً بفضل حنكة طاقمه وخبرة النوخذة الشاب المهندس حسن المرزوقي، الذي أحسن اختيار المسار المناسب.

وجاء طاقم السفينة «الشقي 96» لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وبقيادة النوخذة بطي المري في المركز الثاني، وحل طاقم السفينة «شاهين 57» لمالكها حمدان سعيد جابر الحربي وبقيادة النوخذة خليفة المري في المركز الثالث، فيما حصل طاقم السفينة «طوفان 21» لمالكها حمد راشد محمد راشد الرميثي وبقيادة النوخذة أحمد المرزوقي على المركز الرابع، وجاء طاقم السفينة «غازي 103» لمالكها النوخذة أحمد سعيد الرميثي في المركز الخامس.

المرزوقي: «تعاون الفريق» كلمة سر الفوز

قال قائد طاقم السفينة «حشيم 199» النوخذة حسن المرزوقي في تصريحات صحافية: «إن تعاون الفريق كان وراء الفوز بلقب النسخة 33 من سباق القفال الذي حقق نجاحاً كبيراً بفضل حنكة اللجنة المنظمة التي أحسنت التعامل مع الحالة الجوية».

وأوضح المرزوقي: «تأكدت من الفوز بالسباق آخر 100 متر من خط النهاية بحكم المنافسة القوية والخبرة الطويلة التي اكتسبها المشاركون، والتي رفعت درجة الإثارة على مدار السباق».

وأثنى قائد طاقم السفينة «حشيم 199» على قرار اللجنة المنظمة بتأجيل السباق من الجمعة إلى السبت لضمان ظروف أفضل لإقامة السباق، مشيراً إلى أن فوزه باللقب أكثر من مرة تحقق بفضل الخبرة الواسعة التي اكتسبها وأشقاؤه من والده النوخذة المخضرم عبدالله محمد المرزوقي، وهو من حثهم وشجعهم على حب البحر، والمشاركة في السباقات.

تكريم الرعيل الأول

حرصت اللجنة المنظمة لسباق القفال ضمن فقرات حفل ختام النسخة 33 على تكريم الرعيل الأول وأصحاب الإنجازات البارزة في مسيرة الحدث منذ تأسيسه عام 1991.

وقام الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، بحضور الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بتسليم دروع التكريم إلى كل من: محمد سعيد الطاير (نوخذة القارب العوير 47 بطل النسخة الأولى عام 1991)، والنوخذة راشد سعيد الطاير (نوخذة السفينة منصور 36 المتوجة بلقب النسخة الأولى لسباقات السفن الشراعية المحلية 60 قدماً عام 1993)، وعبيد سعيد الطاير الذي جمع بين لقبين في فئتين مختلفتين هما: القوارب 43 قدماً عبر «فارس 46» عام 1992، والسفن 60 قدماً عبر السفينة «القفاي 4» عام 2009، إلى جانب أحمد سعيد الرميثي الأكثر ظهوراً على منصات التتويج مع السفينة «غازي 103» في تسع مناسبات: (خمس مرات بالمركز الأول، وثلاث مرات وصيفاً، ومرة واحدة بالمركز الثالث).

3 سيارات للأبطال الثلاثة

حصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في السباق على ثلاث سيارات، إذ نال طاقم السفينة «حشيم 199» صاحب المركز الأول سيارة «يوكون دينالي» موديل 2024 من شركة «جنرال موتورز»، فيما حصل طاقم السفينة «الشقي 96» صاحب المركز الثاني على سيارة «شفروليه تاهو» موديل 2024، ونال طاقم السفينة «شاهين 57» صاحب المركز الثالث سيارة «جي إم سي» «سييرا» موديل 2024.

. 19 بطلاً عانقوا لقب سباق القفال منذ تأسيسه.

. «الشقي 96» وصيفاً و«شاهين 57» ثالثاً.