ظهرت النّجمة العالميّة جوليا روبرتس (سبعة وخمسون عامًا) بإطلالة لافتة في نيويورك، مرتدية معطف ترنش أسود من مجموعة Libertine لربيع ٢٠٢٦ تزيّنه صورة وليم شكسبير، لتعبّر عن عشقها للأدب الكلاسيكيّ. وأكملت إطلالتها بفستان صوفي يحمل صورة المخرج الإيطاليّ لوكا غوادانيينو (مخرج فيلم After the Hunt)، مع جوارب سوداء وحذاء بكعب مدبّب من الجلد اللامع. ونسّقت الإطلالة مع حقيبة سوداء، ونظّارات سميكة الإطار، فيما رفعت شعرها الأحمر النّحاسيّ بتسريحة أنيقة.

المعطف المميّز كان قد عُرض الشّهر الماضي ضمن أسبوع نيويورك للموضة لربيع ٢٠٢٦، بحسب مجلة WWD. وجاء ظهور روبرتس بهذه الإطلالة قبل مشاركتها في برنامج The Late Show with Stephen Colbert.

روبرتس دأبت خلال جولة التّرويج لفيلمها الجديد After the Hunt على ارتداء أزياء تحمل صور المخرج غوادانيينو وزميلها الممثّل أندرو غارفيلد، بطل العمل.

كما استرجعت النّجمة الحائزة الأوسكار ذكريات إطلالاتها الأيقونيّة؛ فقد خطفت الأنظار عام ١٩٩٠ على السّجادة الحمراء للـ”غولدن غلوب” ببدلة أرماني رجاليّة، وظلت هذه الإطلالة خالدة حتّى اليوم. وكشفت مؤخّرًا في لقاء مع برنامج Extra أنّها ما زالت تحتفظ بالبدلة في خزانتها، بل إنّ ابنها هنري (ثمانية عشر عامًا) ارتداها مؤخّرًا.

زميلتها في الفيلم، الممثّلة آيو إديبيري، فوجئت بأنّ البذلة ما زالت موجودة، لتردّ روبرتس مازحة: “سأجلبها غدًا إلى موقع التّصوير وأريدك أن تجربيها.”

يُذكر أنّ فيلم After the Hunt، وهو دراما أكاديميّة تدور أحداثها في جامعة نخبويّة، تؤدي فيه روبرتس دور أستاذة جامعيّة صارمة تُدعى “ألما”، تواجه قضيّة اتهام طالب (تمثّله إديبيري) لأحد زملائها الأساتذة (أندرو غارفيلد، اثنين وأربعين عامًا) بالاعتداء الجنسيّ. ومن المقرّر أن يُطلق الفيلم في دور العرض في العاشر من تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠٢٥.