الاقتصاد

الإيثريوم يهبط بأكثر من 10% وسط موجة مبيعات مكثفة على العملات الرقمية

الإيثريوم يهبط بأكثر من 10% وسط موجة مبيعات مكثفة على العملات الرقمية

شكرا لقرائتكم خبر عن الإيثريوم يهبط بأكثر من 10% وسط موجة مبيعات مكثفة على والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم انخفض الدولار الأسترالي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد صدور قرار متوقع بشأن الفائدة من جانب البنك المركزي.


كما كان متوقعًا، قرر البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) الإبقاء على سعر الفائدة النقدي عند مستوى 3.6% دون تغيير، في خطوة وصفها مجلس الإدارة بأنها الخيار الأنسب لـ"التحلي بالحذر" في ما يتعلق بالسياسة النقدية.


ورغم آمال المقترضين في خفض قريب للفائدة، فإن القرار لم يُشكل مفاجأة للمحللين أو الأسواق، خاصة بعد بيانات التضخم القوية التي صدرت مؤخرًا، والتي شدد عليها بيان البنك، مشيرًا كذلك إلى حالة عدم اليقين المحلي والعالمي.


وقال المجلس في بيانه: "لقد انخفض التضخم بشكل كبير منذ ذروته في عام 2022 [...] إلا أنه في الآونة الأخيرة شهدنا عودة الارتفاع." وأوضح أن بيانات الربع الثالث من عام 2025، التي صدرت الأسبوع الماضي، كانت "أعلى بكثير من المتوقع".


استمرار الضغوط على المقترضين


يمثل هذا القرار شهرًا آخر من الإحباط لحاملي الرهون العقارية، إذ إن عمليات الخفض الثلاث السابقة في أسعار الفائدة هذا العام لم تكن كافية لتعويض الارتفاع الحاد الذي شهدته معدلات الفائدة منذ منتصف عام 2022 مع بداية دورة التشديد النقدي.


ومع اجتماع جديد للبنك في أوائل ديسمبر، تُظهر تصريحات المجلس اليوم أن الانتظار قد يطول قبل أي خفض جديد للفائدة.


لا تتوقع خفضًا قريبًا للفائدة


تُشارك الأسواق المالية والبنوك الكبرى البنكَ الاحتياطي في نبرته الحذرة. فـ البنوك الأربعة الكبرى في أستراليا ما زالت تتوقع أن يأتي أول خفض للفائدة في عام 2026، في ظل قناعتها بأن عودة التضخم إلى النطاق المستهدف ستستغرق وقتًا أطول.


كما تُظهر تسعيرات الأسواق الآجلة أن المستثمرين قلّصوا توقعاتهم بشأن التيسير النقدي في المدى القريب، وأن العقود المستقبلية للفائدة تُشير فقط إلى تخفيضات طفيفة خلال العام المقبل.


وحذّر بعض الاقتصاديين من أن البنك الاحتياطي الأسترالي قد يُضطر لرفع الفائدة مجددًا، سواء في عام 2026 أو 2027، إذا استمر التضخم في تجاوز المستويات المريحة.
باختصار: حقبة "المال الرخيص" لن تعود سريعًا.


التضخم لا يزال مرتفعًا


أظهرت بيانات التضخم الأخيرة أن المعدل العام للتضخم عاد ليتجاوز النطاق المستهدف للبنك (2–3%)، في حين بلغ متوسط التضخم المعدّل (trimmed mean) الحد الأعلى لذلك النطاق. ولا تزال الأسعار ترتفع بوتيرة تفوق ما يعتبره البنك مقبولًا.


ويكرر البنك أنه بحاجة إلى أدلة مستدامة على أن التضخم يتجه بثبات نحو منتصف النطاق المستهدف، وهو ما لم يتحقق بعد — وجاء قرار اليوم ليؤكد تلك الرسالة.


الاقتصاد وسوق العمل يُظهران صمودًا


ورغم التحديات، فإن النمو الاقتصادي في أستراليا لا يزال متماسكًا. إذ أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 1.8% في السنة المنتهية في يونيو 2025 — وهي أقوى وتيرة في عامين وتفوق التوقعات.


ويُعزى هذا الأداء إلى استمرار قوة الاستثمارات التجارية ونمو السكان، بينما ظل الإنفاق الأسري ضعيفًا لكنه لم ينهَر رغم ضغوط تكاليف المعيشة.


في السياق الدولي


على الصعيد العالمي، كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد خفض سعر الفائدة في اجتماعه في أكتوبر 2025 إلى نطاق 3.75–4.0%، لكن رئيسه جيروم باول تبنى لهجة حذرة، مؤكدًا أن المزيد من الخفض غير مضمون وسيتوقف على البيانات الاقتصادية القادمة.


ويعكس هذا الموقف تشابهًا واضحًا مع نهج البنك الاحتياطي الأسترالي، حيث يسعى كلاهما إلى عدم إعلان النصر على التضخم قبل الأوان وسط مخاطر مستمرة تتعلق بأسعار الطاقة، واضطرابات سلاسل الإمداد، وتشديد سوق العمل.


وفي ظل اتباع البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أيضًا نهج الانتظار والترقب، يبدو أن البنك الاحتياطي الأسترالي يسير على نفس الخطى مع نظرائه العالميين في مرحلة دقيقة من دورة السياسة النقدية العالمية.


وعلى صعيد التداولات، انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 0.6487.


الدولار الكندي


انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 0.7093.


الدولار الأمريكي


ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 100.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.2 نقطة وأقل مستوى عند 99.7 نقطة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا