شكرا لقرائتكم خبر عن الذهب يعود للارتفاع فوق حاجز 4000 دولار مع انخفاض العملة الأمريكية والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم ارتفع الدولار الكندي مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الجمعة في أعقاب صدور بيانات قوية في سوق العمل.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن أن الاقتصاد الكندي أضاف 66.6 ألف وظيفة خلال أكتوبر تشرين الأول الماضي بينما توقع المحللون فقدان 5 آلاف وظيفة.
كما أظهرت البيانات أن معدل البطالة في سوق العمل الكندي انخفض إلى 6.9% في الشهر الماضي مقارنة بتوقعات استقرار البطالة عند 7.1%.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 19:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 0.7119.
الدولار الأسترالي
ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 19:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.6489.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 19:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 99.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.8 نقطة وأقل مستوى عند 99.4 نقطة.
يأتي ذلك مع عودة القلق بشأن المبالغة في تقييم شركات الذكاء الاصطناعي فضلاً عن إثارة مخاوف بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة.
وكشفت بيانات أمريكية صادرة اليوم عن شركة "تشالنجر وجراي وكريسماس" ارتفاع معدلات تسريح العمالة في البلاد بنسبة 183% على أساس شهري في أكتوبر تشرين الأول، وهو ما أثار مخاوف بشأن سوق العمل، ومن ثم تزيد احتمالية خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول إلى 70% من 62% أمس، وفقاً لأداة "سي إم إي فيدووتش".
من جانبه، عبّر أوستن غولسبي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، يوم الخميس عن حذره بشأن المضي قدمًا في خفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن الإغلاق الحكومي الحالي أدى إلى توقف صدور بيانات التضخم الأساسية، ما يجعل من الصعب تقييم اتجاه الأسعار بدقة.
كما قالت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إنها تشعر بالقلق من أن السياسة النقدية الحالية قد لا تكون في الوضع المناسب للتعامل مع التضخم القائم.
هذا، ولا تزال المخاوف سائدة في أوساط وول ستريت خاصة بعد تحذيرات أطلقها كبار مسؤولي البنوك الكبرى في الولايات المتحدة بشأن المبالغة في تقييم شركات الذكاء الاصطناعي.
وكشفت بيانات صادرة وفق مسح عن جامعة "ميشيغان"، انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى 50.3 نقطة من 53.6 نقطة في أكتوبر تشرين الأول.
وتعد هذه أقل قراءة للمؤشر منذ المستوى المسجل في يونيو حزيران من عام 2022، والذي كان الأدنى على الإطلاق في تاريخ المسح.
