دبي - محمود عبدالرازق - وأوضح بوريل في بيان على صفحة "خدمة السياسة الخارجية الأوروبية" أنه يتوقع أن يساهم تبادل وجهات نظر الوزراء الأوروبيين مع زملائهم من دول المنطقة في الجهود المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال بوريل: "من أجل تحديد كيفية المضي قدما، دعوت وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والأردن ، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية، للمشاركة في الاجتماع المقبل لمجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في 22 يناير/ كانون الثاني، لقد أرسلت أيضا دعوات إلى وزيري خارجية إسرائيل وفلسطين".

وأشار إلى أنه: "ابتداء من 7 أكتوبر، هناك آراء مختلفة في الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد على الصراع في قطاع غزة. وأدى عدم وجود توافق في الآراء إلى إضعاف موقف الاتحاد الأوروبي في المنطقة، ولم يسمح لنا بالتأثير على مسار الأحداث، على الرغم من حقيقة أننا نتأثر بشكل مباشر بهذا الصراع وعواقبه".

ولفت إلى أن "هذه الميزانية تتضمن نفقات أمنية أكبر بكثير مما كان مخططا له في الميزانية الأصلية لعام 2024، التي أُقِرَّت، العام الماضي".