دبي - محمود عبدالرازق - وادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن كلا من السعودية والأردن تساعدان إسرائيل في كسر حصار "أنصار الله" على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، عبر طريق وصفته بـ"الالتفافي".
أمس, 16:32 GMT
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن هذا الطريق الالتفافي هو طريقة مبتكرة للتحايل على الحصار البحري الذي فرضته "أنصار الله" على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ومن جهتها، أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية تلقيها ردود فعل وصفتها بـ "الإيجابية" من دول عربية وصديقة، بشأن عملياتها في البحر الأحمر وبحر العرب التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، متهمةً أمريكا بدفع شركات الملاحة إلى تغيير مسارها.
وأضافت: "أبلغنا الدول الشقيقة والصديقة أن قرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي يقتصر على منع عبور سفن العدو الإسرائيلي أو المتوجهة إلى موانئه في فلسطين المحتلة، بهدف وقف العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".
أمس, 22:16 GMT
وفي بداية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تبنت "أنصار الله" استهداف 15 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب، رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت "أنصار الله" أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
