22 يناير, 15:01 GMT
وأضاف أن السفارة الأوكرانية في فرنسا تواصل تجنيد الفرنسيين بشكل علني في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من أن الارتزاق محظور على المستوى التشريعي.
والاثنين الماضي، جاء في بيان صادر عن السفارة الروسية في باريس، أن "السفير [الروسي] أشار إلى عدم مسؤولية وخطر تورط باريس الأعمق في الصراع الأوكراني، وزيادة إمداد أوكرانيا بأسلحة مدمرة وفتاكة بشكل متزايد، يستخدمها المقاتلون الأوكرانيون، بما في ذلك، لشن هجمات مستهدفة مناطق سكنية، مما أدى لمقتل مدنيين".
كما أعرب ميشكوف عن "استيائه من غياب أي إدانة من الجانب الفرنسي للأعمال الإرهابية الوحشية لنظام كييف، ولا سيما قصف بيلغورود في 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، وقصف السوق في دونيتسك في 21 يناير/كانون الثاني [المنصرم]، وقصف المخبز في ليسيتشانسك في 3 شباط/فبراير [الجاري]، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن، بوقت سابق، مقتل مواطنين فرنسيين اثنين "عاملين في المجال الإنساني" في أوكرانيا وإصابة ثلاثة آخرين.
20 يناير, 09:02 GMT
وكان رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة خيرسون، المُعين من قبل نظام كييف، ألكسندر بروكودين، أعلن، بوقت سابق، أن اثنين من "المتطوعين" الفرنسيين قُتلا، بينما أصيب ثلاثة آخرون في مدينة بيريسلاف، نتيجة انفجارات (قصف) في المدينة.
وحاولت وزارة الخارجية الفرنسية التبرؤ من وجود مواطنيها في الوحدات الأوكرانية، واصفة المعلومات المتعلقة بالقضاء على عشرات المرتزقة الفرنسيين في خاركوف، بأنها "تلاعب فظيع من قبل الروس".
وفي وقت سابق، ذكر وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن باريس لا يمكنها منع الفرنسيين من الذهاب للقتال في أوكرانيا؛ مؤكدًا أن "أولئك الأشخاص ليس لهم أي صلة بالقوات المسلحة الفرنسية، ولا يرتدون الزي العسكري الفرنسي، وليسوا مرتبطين بالمؤسسات العسكرية الفرنسية".
