وأضاف أن "مصر على استعداد تام للقيام بأي جهد من أجل التهدئة واستئناف عملية حقيقية للسلام، كما ستواصل مصر جهودها للدفع نحو انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي، سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء، وستمتد تبعاته للمنطقة برمتها".
أمس, 21:34 GMT
وتابع العوضي: "الدولة المصرية، أعلنت مرارا وتكرارا رفضها القاطع لأي محاولات عسكرية أو التلويح بشأن اعتزام قوات الاحتلال شن أي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تؤوي نحو مليون و400 ألف نازح".
وأكد أن "تلك الخطوة التي تسعي إليها إسرائيل هي محاولة غاشمة واستمرار لتنفيذ مخططها المكشوف للعالم أجمع لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، وتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والتي ترفضه مصر قيادة وحكومة وشعباً".
وشدد العوضي على أن "سيناء خط أحمر والأمن القومي المصري خط أحمر وموضوع تهجير الفلسطينيين مخطط مرفوض من كل المصريين والفلسطينيين، لأن ذلك يؤدى لتصفية القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومي المصري، ومصر لن تسمح بذلك، فسياسة مصر واضحة وثابتة والحديث في الغرف المغلقة لا يختلف عن الحديث أمام وسائل الإعلام".
أمس, 20:21 GMT
وأضاف في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أن "مصر تتابع عن كثب الموقف في رفح ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات"، مضيفا أن "مصر تعرب عن قلقها من الغارات الجوية التي تم توجيهها لعدد من المناطق داخل اليمن".
وجاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أنه "من المؤسف والمشين أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية، ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة".
أمس, 20:32 GMT
واعتبرت الخارجية المصرية أن "مثل تلك التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلا، حيث تسيطر مصر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسم مصر في أية محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه".
وكان سموتريتش دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى عدم إيفاد وفد إلى العاصمة المصرية، القاهرة، لمواصلة المباحثات بخصوص صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس، محملا مصر جانبا من المسؤولية عن الهجوم الذي شنته الحركة على البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
أمس, 11:51 GMT
حيث ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.