الارشيف / لايف ستايل

الامارات | حالة مرضية نادرة تجعل امرأة تتألم عند سماع ضحكات أبنائها

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن حالة مرضية نادرة تجعل امرأة تتألم عند سماع ضحكات أبنائها والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تعاني امرأة إنجليزية من حالة نادرة تُعرف باسم فرط السمع، بحيث أن الضوضاء اليومية، مثل ضحكات أطفالها وأصوات أصدقائها وحتى الموسيقى تسبب لها ألماً يشل حركتها.

حتى قبل 18 شهراً مضت، كانت كارين كوك تعمل كمضيفة طيران وتعيش حياة طبيعية تماماً مع زوجها وولديهما.

ولكن بعد ذلك بدأت تعاني من شيء غريب ومؤلم.

فبينما يرتجف معظمنا من فكرة فقدان حاسة السمع، تعاني هي من شدة وقوة هذه الحاسة بأضعاف مضاعفة، مما يجعل الأصوات اليومية، مهما كانت مهدئة، مستحيلة التحمل.

بدأت كارين تعاني من هذه الحالة في عام 2022 عندما بدأت تعاني من فرط السمع فجأة.

وفجأة، أصبح الصوت عذاباً بالنسبة لها. تسببت لها أصوات أحبائها، أو الدردشة مع الأصدقاء، أو الاستماع إلى موسيقاها المفضلة في صداع لا يطاق لدرجة أنها بدأت في عزل نفسها لتجنبه.

قالت كارين مؤخرًا لبي بي سي: "يبدو الأمر وكأن شخصًا ما سكب حممًا ساخنة في أذني ورأسي يحترق، رأسي كله يؤلمني، خاصة خلف عيني". "إنه مثل الصداع النصفي، وكأنك تريد أن تفتح رأسك لتخفيف الضغط."

منذ أن تم تشخيص إصابتها في البداية بفرط السمع، تحاول كارين علاج فرط السمع، أو على الأقل السيطرة على أعراضه، لكن الأمور تزداد سوءاً.

وهي الآن تقضي معظم وقتها داخل المنزل، لأنها لا تستطيع التعامل مع كل ضوضاء العالم الخارجي، وحتى عندما تكون بمفردها في المنزل، فإنها ترتدي سدادات الأذن وحاصرات الضوضاء لحماية نفسها.

في يوم عيد الميلاد، بينما كان ابناها، اللذان يبلغان من العمر 7 و11 عامًا، يفتحان هداياهما بحماس، كانت في الغرفة المجاورة تراقبهما من خلف النافذة، لأنها لم تستطع تحمل الاستماع إلى أصواتهما العالية وضحكاتهما.

قالت السيدة البالغة من العمر 49 عامًا: "شيء جميل مثل ضحكات أطفالي وسماع أصواتهم هو بمثابة عذاب بالنسبة لي". "كنت أجلس وأشاهدهم من خلال النافذة وهم يفتحون هدايا عيد الميلاد لأن الضوضاء كانت عالية جدًا بالنسبة لي في الغرفة، وكانوا يأتون إلى النافذة ويرونني إياها."

اعتادت كارين، من ساوثبورت، في شمال غرب إنجلترا، أن تكون نشيطة للغاية ومحبّة للهواء الطلق، لكن أولويتها الرئيسية اليوم هي حماية نفسها من الألم الجسدي الناجم عن الصوت.

لقد تغيرت حياتها بالكامل والشيء الوحيد الذي يجعلها تستمر في حياتها هو أطفالها.

وتكافح اليوم على أمل أن تجد طريقة لعلاج هذه الحالة الصعبة، دون بوادر لأي تحسن حتى الآن.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements