اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

السلطة الحاكمة تتصرف وكأنها تفتقر لمطبخ سياسي ينظر ويقرأ في كتاب الأحداث الجارية

السلطة الحاكمة تتصرف وكأنها تفتقر لمطبخ سياسي ينظر ويقرأ في كتاب الأحداث الجارية

الخطاب السياسي والإعلامي لمليشيات وكلاب صيد عصابات التمرد متقدم بخطوات علي الخطاب والخط السياسي للحكومة السودانية ومؤيديها ..

■ هذه حقيقة مرّة لابد من تقبلها وذلك للعمل علي تدارك نتائجها السلبية علي صوت وخط السودان المناصر للجيش خاصة في محافل ومواقع إعلامية لديها سؤ نية وقصد ضد السودان تغلّفه بستار الحياد لكنها في الحقيقة تعزز السردية التي تكررها المليشيا وكلاب صيدها وفق خط إعلامي مرسوم ومحروس من الكفيل الإماراتي علي رأس الساعة والدقيقة ..

■ الخطاب السياسي والإعلامي للمليشيا يتكئ دائماً علي نقاط يحددها من يدفع أجرة فرقة الأوركسترا وهي أجرة يسيل لها لعاب جوقة العازفين الذين عليهم فقط عزف اللحن الذي يختاره الكفيل !!

■ كان اللحن المطلوب قبل إشعالهم للحرب هو الاتفاق الإطاري أو الحرب .. وأخيراً وقعت الحرب التي كانوا أوّل من اصطلي بنارها بعد فشل انقلاب زعيم عصابتهم فولّوا هاربين يتسولون الداعمين ويمسحون أحذية قادة المليشيا ويلعقون سكينهم الملطخة بدماء الأبرياء ..

الخطاب والخط الإعلامي الراهن للمليشيا وفوارغ رصاصها من إعلاميين وسياسيين وناشطين هو التركيز علي إخوانية الجيش وسيطرة الكيزان علي مفاصل السلطة وأنهم من يقفون خلف تأجيج الحرب .. وهذا الخطاب علي سطحيته يجد قبولاً عند أوساط ودوائر دولية وإقليمية تعلم علم اليقين أن المشهد السوداني لايسيطر عليه من تسميهم الدعاية المليشيا السوداء بالإخوان .. وذات الدوائر تعلم أيضاً أن التيار الإسلامي والوطني في السودان تجاوز في برامجه وأدواته ومناهجه وبرامجه وأفكاره كل الحركات والجماعات الناشطة في العالمين العربي والإسلامي من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار !!

■ المدهش في الأمر أن التيار الإسلامي في السودان يقف حتي اللحظة موقف المتفرج علي هذه الحملة الشعواء والي ألقت بظلالها علي خطاب قادة السلطة الحالية الذين بدأ بعضهم يتحدث ويتصرف تحت وقع طنطنة أراجيف أبواق المليشيا العسكرية والسياسية !!

■والمدهش أيضاً أن السلطة الحاكمة تتصرف وكأنها تفتقر لمطبخ سياسي ينظر ويقرأ في كتاب الأحداث الجارية ومايترتب علي الضخ الإعلامي المكثف للمليشيا في وسائط الإعلام وقنواتها المؤيدة لها تحت ستار الحياد الزائف ..

■ مواجهة الخطاب الإعلامي لمليشيات التمرد وعصاباتها العابرة للقارات يحتاج إلي عقل سياسي وإعلامي يعرف كيف يوظف الدعم والسند الشعبي الجارف للجيش السوداني واصطفاف هذا الشعب خلف أبطاله في مسارح العمليات بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان القريب والبعيد .. هذا التأييد والدعم الأسطوري من الشعب السوداني لجيشه وقواته المسلحة هو الذي سحق مليشيات وعصابات التمرد في ساحات القتال والإعلام ودفعها لأن تلجأ لأكاذيب وفخاخ مدفوعة الثمن ومقصودة الهدف ..

■ المشهد السوداني يحتاج إلي تعديل الأوتار وتقريب خطوط اللعب بين السياسي والإعلامي لمواجهة خط إعلامي مليشي محدد الأهداف والأدوات ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

كانت هذه تفاصيل خبر السلطة الحاكمة تتصرف وكأنها تفتقر لمطبخ سياسي ينظر ويقرأ في كتاب الأحداث الجارية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا