شهاب محمد - الخرطوم - خاص الخليج 365:
بوصول السيد رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك الي اسمرا على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء شؤون مجلس الوزراء، الداخلية، الصناعة والتجارة، التعليم العالي والبحث العلمي، البنى التحتية والنقل، ومدير جهاز المخابرات العامة.
فان قضايا هامة بانتظار الرجل سوف يناقشها مع الرئيس اسياسي افورقي وحكومته والحزب الحاكم .
كثيرة هي القضايا التي سيتم تناولها وهناك قضايا ظاهرة ويتحدث عنها الاعلام كما ان هناك أخريات قد يتم الحوار فيها بغيدا عن اعين الاعلاميين ، ومن المتوقع ان تتصدر هذه المسائل قضية التداخل الحدودى الكبير بين البلدين اذ تنشط تجارة الحدود والتهريب الذي يشتكى منه الاقتصاد السوداني ويسعي حمدوك وطاقمه الحكومي الى وضع حد له .
ايضا سيناقش حمدوك مع الرئيس افورقي بعض المشاكل التي حدثت في شرق السودان وبالذات في بورتسودان وكسلا بين قبيلتي النوبة والبني عامر والفتنة التي وقعت وسقط فيها العديد من الضحايا وبالذات فى بورسودان حيث اشارت اصابع الاتهام الى دور كبير للمخابرات الاريترية في تصعيد الازمة وتفاقم المشكلة وهناك احاديث لاندري مدي صحتها عن ضبط عربات دفع رباعي عبرت الحدود الي السودان من اريتريا سالكة المناطق الوعرة التي يصعب طرقها ومراقبتها وقيل – والعهدة علي الرواة – ان هذه السيارات كانت تحمل عناصر مدربة وذات خبرة علي صناعة التوترات والاختفاء بعد اتمام عملياتها بحيث يصعب ضبطها والامساك بها ومع ذلك تم تداول صور وبطاقات هوية قيل انها لافراد في الامن الاريتري وقد وقع أصحابها ما بين قتيل وجريح وإن كنا نشكك في هذا الأمر فمن جهة ان كانوا افرادا في المخابرات مدربين علي التخفي فكيف تم الايقاع بهم بهذه السهولة ؟ ومن جهة ثانية ماحاجتهم اصلا الي حمل هويات تدل عليهم في حالة الايقاع بهم ويفترض ان تكون مهمتهم سرية ؟ ولماذا لايكملون مهمتهم بهويات سودانية ؟ .
نقول ان الطاقم الوزاري المرافق لحمدوك سيحمل معه هذه التساؤلات للجانب المضيف ويكون في انتظار توضيحات بشأنها فهل ياتري يرجع حمدوك ووفده المرافق باجابات واضحة ومقنعه من اسمرا؟ ننتظر لنري فالزيارة اساسا ليوم واحد وان غدا لناظره قريب.