Honor وهاتفها الجديد
تخطط شركة Honor المتخصصة في صناعة الهواتف الذكية لإطلاق هاتف Honor GT2 بمواصفات مميزة لمحبي وعشاق الألعاب الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تصدر الشركة هذا الهاتف بإمكانيات مميزة لمحبي ألعاب الحظ المتاحة عبر موقع كازينو YYY، أو الألعاب التنافسية التي تعتمد على رسوم متحركة متطورة.
وتشير التقارير أن شركة Honor تعمل على تقديم معدل تحديث قوي لشاشة هاتفها الجديد، يمكن أن يصل إلى 165 هرتز، مما يعد بأداء استثنائي.
وبالإضافة لهذا، تعمل شركة هونر على تعديل تقنية "معدل عرض الإطارات الفائق" المسؤولة عن عرض وتوليد إطارات الألعاب أو الفيديو بسرعات كبيرة جدًا. تشير التقارير إلى أن الشركة تستهدف الوصول لمعدّل 240 إطارًا في الثانية الواحدة!
وعليه، فمن المتوقع أن يأتي الهاتف الجديد بتشويش أقل، مع زيادة في سلاسة الحركة، وزمن استجابة أقل، وعرض إطارات الحركة البطيئة بدقة أعلى.
وسوف تستعين شركة هونر بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة لتقديم مثل هذا الأداء، إذ ستعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المستخدمة على تطوير معدل الإطارات ورفع مستوى جودة الصورة.
وبالإضافة لهذه التحسينات المتوقعة في أداء الشاشة، سوف تعمل شركة هونر على تعزيز محركها المدعوم بالذكاء الاصطناعي محرك فانتوم.
تتوقع الأسواق استقبال هاتف هونر الجديد مع بداية العام الجديد، أو حتى بحلول نهاية شهر ديسمبر الجاري. وكما أشرنا، فأن تسويق الهاتف سيركز بالأساس على شريحة اللاعبين أو الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم لتعديل وتحرير الفيديوهات.
قطر تطلق Qai للذكاء الاصطناعي
أعلنت الحكومة القطرية عن إنشاء شركة "Qai" وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تخطط لبناء منظومات رقمية متطورة لدعم الابتكار والوصول لتنمية مستدامة.
وقد أبدى الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" رئيس وزراء دولة قطر ووزير خارجيتها سعادته الكبيرة بإطلاق الشركة، مشيرًا إلى أنها تعكس الطموح القطري في توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف سيادته أن دولة قطر تعوّل على مثل هذه الخطوات الهامة لدعم تنميتها الشامل. وتأتي هذه الخطوة لتعكس التوجه القطري الوطني لدعم الاقتصاد الذي يعتمد بشكل أساسي على المعرفة.
بالإضافة إلى تركيز دولة قطر على تطوير بنيتها التحتية لمواكبة التطور العالمي السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يدعم مسيرة التنوّع الاقتصادي بالدولة، ويخدم رؤية قطر 2030.
شركة كاي سوف تتبع جهاز قطر للاستثمار، وسوف تستفيد بكل تأكيد من استثمارات الجهاز المتنوعة في مختلف القطاعات العالمية.
كما تستفيد الشركة كذلك من سياسات الاستثمار طويل المدى التي يتبعها الجهاز، وتداخله مع عدد من الأوساط البحثية والعلمية حول العالم.
وعليه، فمن المتوقع أن يكون للشركة دورًا كبيرًا في استثمار وإدارة وتطوير منظومات البنى التحتية للذكاء الاصطناعي داخل دولة قطر وحتى خارجها.
كما ستتيح الشركة لمؤسسات الدولة الولوج إلى قدرات حوسبة مميزة وعالية الأداء، مع توفير شبكة من القدرات والأدوات التي ستتيح نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي بالأسواق القطرية والعالمية على حد سواء.
وسوف تضع الشركة في قمة أولوياتها ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بما يخدم المجتمعات والإنسان، وعليه، فسوف تعمل على تمكين المؤسسات والشركات الحكومية من استخدام وبناء حلول تعكس تطلعاتهم وأهدافهم.
كما ستهدف الشركة إلى استقطاب عدد من الكفاءات العالمية والباحثين ذوو الخبرة مع زيادة التعاون مع مؤسسات دولية في المجال البحثي وشركات تكنولوجيا كبرى.
وقد صرّح رئيس إدارة الشركة السيد " عبد الله بن حمد المسند" إن العالم يشهد اليوم حالة من التحول الكبير بقيادة شركات الذكاء الاصطناعي.
وأكد سيادته أن الشركة تهدف إلى ضمان أن يتم مثل هذ التحول بشكل مسؤول، وأن يظل الإنسان له دور كبير في قلب هذا التحول.
واسترسل سيادته قائلًا بأن الشركة هي تمثيل حي لسياسة دولة قطر التي تهدف إلى منح المجتعات والإنسان أولوية كبيرة أثناء تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما أكد سيادته أن الشركة ستعمل على تطوير الإمكانيات التي تسمح للشركات والحكومات والمبتكرين باستخدام وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي بثقة كبيرة، كما ستعمل كحلقة أساسية للوصل بين المشهد التكنولوجي القطري والساحة الدولية.
آبل تفقد زخمها!
نشر موقع الجزيرة تقريرًا تناول فيه حالة عدم الاستقرار التي تمر بها شركة آبل العملاقة للإلكترونيات مؤخرًا، وتحديدًا فيما يخص فقدها للعديد من الكفاءات المميزة.
فقد أشار التقرير إلى مغادرة مدير فريق التصميم في الشركة والذي انتقل إلى شركة "ميتا" صاحبة مواقع الفيس بوك وإنستغرام وغيرها.
كما تناول التقرير مغادرة عدة كفاءات أخرى مثل المدير المسؤول في الشركة عن طرح الشرائح الذكية، وأخيرًا، مدير الشركة الذي ينوي التنحّي عن مهامه في الشهور القادمة!
تستعد شركة آبل حاليًا لطرح المزيد من مزايا الذكاء الاصطناعي، والتي يرى محللون أنها تأخرت كثيرًا في طرحها بالمقارنة مع شركات التكنولوجيا الأخرى.
وعلى الرغم من أن أسهم الشركة سجّلت ارتفاعًا قدره 12% خلال هذا العام، فأن هذا أقل بكثير مما سجلته في العام الماضي وهو 30%.
تناول التقرير مغادرة عددًا من الأسماء الكبرى في الشركة خلال الفترة المقبلة، أبرزها ليزا جاكسون نائبة رئيس الشركة، بالإضافة إلى كيت آدامز والتل تعمل كمستشاره عامة، وجون جياناندريا الرئيس الأول للذكاء الاصطناعي وآليات التعلم الآلي.
هذه التغييرات دفعت الشركة الشهيرة إلى تأجيل إطلاق تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة كان من شأنها تطوير برنامج "سيري" إلى مساعد شخصي مشابه لبرامج شات جي بي تي.
ومع ذلك، فشركة آبل لازالت قوة كبيرة في عالم التكنولوجيا، وخاصة في ظل المبيعات الكبيرة التي حققها هاتفها الجديد ايفون 17، والتي من المتوقع أن تساعد آبل لتخطي شركة سامسونج للمرة الأولى منذ العام 2011.
