الارشيف / اخبار العالم

تشيلي تسجن ضباطاً متقاعدين في قضية عمرها 37 عاماً

ابوظبي - سيف اليزيد - حكمت المحكمة العليا في تشيلي بالسجن 20 عاماً على أربعة ضباط متقاعدين لإدانتهم بقتل شاب ومحاولة قتل شابة في قضية «كيمادوس» («المحروقان») خلال حقبة الديكتاتور أوغستو بينوشيه.
في الثاني من يوليو 1986 وفي إطار إضراب وطني ضد حكم بينوشيه، أوقفت دورية عسكرية شابا وشابة تشيليَين وضربتهما وسكبت الوقود عليهما وأحرقتهما.
نجت كارمن غلوريا كينتانا التي كانت طالبة جامعية تبلغ 18 عاماً حينذاك من حروق خطيرة، على عكس المصوّر رودريغو روخاس دي نيغري (19 عاماً) الذي توفي بعد أربعة أيام متأثراً بحروقه.
وأصدرت المحكمة العليا في تشيلي حكماً بالسجن 20 عاماً على الضباط في عهد بينوشيه: بيدرو فرنانديز ديتوس، وخوليو كاستانيير غونزاليز، وإيفان فيغيروا كانوبرا، ونيلسون ميدينا غالفيز بتهمة قتل دي نيغري ومحاولة قتل كينتانا.
وقال نيلسون كاوكوتو، وهو محامي الدفاع عن كارمن غلوريا كينتانا، إن هذا الحكم «يضع حداً لعملية طويلة وشاقّة جدًا كان يجب خلالها تحدّي رواية رسمية روّج لها الديكتاتور مفادها أن الشابَين أحرقا نفسيهما لأنهما كانا يحملان قنابل حارقة تحت ملابسهما».
كانت لقضية «كيمادوس» رمزية كبيرة في السنوات الأخيرة من حكم بينوشيه الذي امتد من 1973 حتى 1990، وخلّف أكثر من 3200 قتيل ومفقود.

Advertisements

قد تقرأ أيضا