مبينا أن تحقيق فوائد هذه النقلة يتطلب التفاعل النشط مع القدرات التغييرية للذكاء الاصطناعي، إذ إنه بحلول 2030، لن يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية، بل سيكون ركيزة أساسية لنجاح وتقدم دول العالم.

وقال في مؤتمر مبادرة «GREAT FUTURES» بالرياض، إن المملكة ملتزمة بأن تكون رائدة في تشريعات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، إذ تستضيف الرياض المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي «iCAIRE» برعاية اليونسكو، ووضعت المملكة معايير حوكمة شاملة لإدارة البيانات، وسنت قانون حماية البيانات الشخصية، وأصدرت مبادئ توجيهية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وأضاف، بأن المملكة أحرزت المرتبة الثانية عالميا في مجال الوعي بالذكاء الاصطناعي، وفقا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لـ2023 الصادر عن جامعة ستانفورد. وأكد أن المملكة تتطلع إلى بذل مزيد من جهود التعاون وعقد مزيد من الشراكات الدولية مع دول العالم.

مشيرا إلى أن بريطانيا شريك مهم في رحلتنا بمجال الذكاء الاصطناعي، إذ شاركت المملكة في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي نظمتها بريطانيا في بلتشلي بارك في نوفمبر 2023.

ودعا الغامدي إلى مواصلة هذا الحوار خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي تنظمها سدايا في سبتمبر المقبل.

كما دعا الجميع إلى تبني الذكاء الاصطناعي معا، ليس للتقدم الذي يعد به فقط ولكن للازدهار الذي سيحققه لكل مواطن ومجتمع ودولة.